أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الموجود في نيويورك لحضور اجتماع المسؤولين العالميين في الأمم المتحدة، محادثات على هامش الاجتماع مع زعماء ألمانيا والهند واليابان يوم الاثنين في محاولة لتعزيز الدعم لجهود كييف الحربية.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق المراسلة “تليجرام” بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس: تحدثنا عن كيفية تحقيق السلام العادل بشكل أقرب للحفاظ على الوحدة.
كانت ألمانيا واحدة من أهم الداعمين في أوروبا لمعركة كييف الدفاعية ضد روسيا.
وبدأت الحرب الروسية واسع النطاق على أوكرانيا، كما تسميها موسكو، في فبراير 2022، وأدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وتهجير ملايين آخرين وتحويل البلدات والمدن الأوكرانية إلى أنقاض.
وبعد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من المقرر أن يسافر زيلينسكي في وقت لاحق من الأسبوع إلى واشنطن لتقديم '"خطة النصر" والتأثير على سياسة البيت الأبيض بشأن الحرب بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وقال زيلينسكي إنه التقى أيضًا برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مشيراً إلى أنه يتم العمل على تطوير علاقات بين البلدين بشكل ديناميكي.
وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن قذائف المدفعية التي باعها صانعو الأسلحة الهنود تم تحويلها من قبل العملاء الأوروبيين إلى أوكرانيا ولم تتدخل نيودلهي لوقف التجارة على الرغم من احتجاجات موسكو.
وتتمتع الهند بعلاقات دافئة مع روسيا، المورد الرئيسي للأسلحة لعقود من الزمن، وقد رفض رئيس الوزراء ناريندرا مودي الانضمام إلى نظام العقوبات الذي يقوده الغرب ضد موسكو.