منع خروج الريح من البطن هل يؤثر على الصلاة؟ سؤال ورد للدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية ، إن منع خروج الريح من البطن لا يؤثر على الوضوء وإنما ما يفسده الخروج فعلا.
وأضاف: “عرف الفقهاء نواقض الوضوء بخمسة أو ستة أشياء منها ما خرج من السبيبلين أما عن الحالة التى قد تنتاب الانسان ويسميها العلماء الحاذق أو الحاقن إذا كانت تخرج الإنسان عن الخشوع فالأفضل أن يقوم الإنسان منها ليتوضا من جديد أما إن كان الانسان قد صلى بها وتجاوزها دون خروج الريح فوضوؤه صحيح”.
وتابع: “من المجربات التى يقول بها بعض علمائنا انه اذا انتابت الانسان تلك الحالة خلال الصلاة يمكنه ان يقول لا حول ولا قوة الا بالله ثلاثا او اربعا من المرات فتزول باذن الله ليستقر الانسان ويطمئن ويخشع فى الصلاة”.
حكم انفلات الريح أثناء الصلاة
تلقى الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق للمفتي، سؤال: “ما حكم انفلات الريح أثناء الصلاة؟”.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: “إن الأصل أن يقضى الإنسان حاجته أولا ثم يتوضأ ويصلي، فيدخل إلى الله تعالى بنفس صافية وقلب مفرغ لله عز وجل”.
وأضاف أن الإنسان الداخل في الصلاة لا يبدأها وهو يمسك الريح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يدخل أحدكم الصلاة وهو يدافع الأخبثين"، وهما البول أو الريح أو قضاء الحاجة، فلابد أن يقضى حاجته أولا ثم يدخل في الصلاة.
وأشار إلى أن الشخص الذى دخل في الصلاة وعرض له الريح، فلا يقطع الصلاة ويكمل إن استطاع، إلا إذا خرج الريح فتبطل الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا يخرج من صلاته إلا أن يسمع صوتا أو يجد ريحا” فإذا سمعت صوتا وشممت ريحا من نفسك فمعناه أنه خرج، وتكون الصلاة بطلت، وتخرج منها وتتوضأ وتصلى من جديد.
وأوضح: “أما لو هناك شخص مصاب بسلس البول أو سلس الريح، يتوضأ ويدخل مباشرة في الصلاة، فإذا خرج الريح منه أثناء صلاته فليكملها وليس عليه شيء وصلاته صحيحة”.