أعلن إنستجرام عن إطلاق "حسابات المراهقين"، وهي تجربة جديدة تهدف إلى توفير حماية مدمجة للمراهقين
تم تصميم هذه الحسابات لتقييد التواصل مع الغرباء والمحتوى غير المناسب، مما يعزز من تجربة استخدام إنستجرام بشكل إيجابي.
تتضمن هذة الحسابات ميزات حماية تلقائية، حيث يحتاج المراهقون تحت سن 16 عامًا إلى موافقة أحد الوالدين لتعديل أي من إعدادات الحماية.
كما يتم تطبيق قيود على المراسلة، مما يتيح الاتصال فقط مع المتابعين الحاليين، بالإضافة إلى تقييد المحتوى الحساس الذي يمكنهم رؤيته.
تسعى هذه التحديثات إلى تلبية مخاوف أولياء الأمور بشأن سلامة أبنائهم على الإنترنت، حيث يُمكنهم الإشراف بشكل أكبر على تجارب المراهقين. يمكن للأهل معرفة من يتواصل معهم أبناؤهم وتحديد حدود زمنية لاستخدام إنستجرام.
ستبدأ إنستجرام بتطبيق هذه الحسابات الجديدة تدريجيًا في عدة دول، مع توقع أن يحصل جميع المراهقين على هذه الميزات بحلول يناير المقبل.
ويبقى السؤال هل تحقق "حسابات المراهقين" تعزيز الأمان الرقمي الحقيقى للمراهقين ، وهل سيتم الاخذ بعين الاعتبار احتياجات المراهقين وتوجهاتهم، مما يسهم في تحسين نوعية التجربة الاجتماعية عبر الإنترنت.