قال المهندس محمد سعيد استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ان جرائم الدعارة الإلكترونية تطورت بشكل خطير وتقنيات الواقع الافتراضي أصبحت تُوصل للمستخدم الإحساس.
وأضاف سعيد، خلال مقابلته لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن جريمة الدعارة الإلكترونية صعب جدًا مواجهتها ما لم يكن هناك إحساس بالمسؤولية لدى المستخدم، ويجب أن نعمل أولاً على "التوعية" قبل أي شيء آخر.
وقال استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن التطبيقات الإلكترونية نقلت مفهوم الدعارة إلى مستوى خطير، كما أن معظم المواقع الإباحية والتي فيها ممارسات غير قانونية يكون من أهدافها سرقة بيانات المستخدمين وتتبعهم لاستخدامها في أغراض أخرى، وواحد من أهداف التطبيقات الجنسية معرفة بيانات العملاء المالية والحسابات البنكية لسرقة بيانات العملاء وأموالهم عن طريق التسلل للأجهزة الهاتفية والكومبيوتر وقد تصل إلى ابتزازهم لو كانوا الضحايا فتيات.
وأضاف سعيد، أن التوازن بين إتاحة الحرية وفرض الرقابة يحتاج ضوابط صعبة أهمها تقع على كاهل الأسرة والتي عليها أن تحافظ على أطفالها من الإنجرار إلى هذه الأفعال.
وأوضح سعيد، أن الأطفال فريسة للابتزاز الإلكتروني وأهم الأسلحة التي يجب استخدامها لمواجهة طوفان هجمات تطبيقات الدعارة الإلكترونية هو الوعي.