قال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس يوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 إن أثينا يمكن أن تستقبل 500 طفل فلسطيني قريبا.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني في تصريحات لوكالة رويترز أن هذه المحادثات، إلى جانب التنسيق اللوجستي مع الفلسطينيين والإسرائيليين، مستمرة ويأمل أن تؤتي ثمارها قريبا ويقول إن اليونان قد تستقبل نحو 500 طفل من جانبها.
وقال جيرابيتريتيس إن إسرائيل لا تواجه ضغوطا كافية لإنهاء الحرب في غزة والتصعيد في لبنان هو حقل ألغام قد لا يتمكن المجتمع الدولي من التعامل معه.
وأشار وزير الخارجية اليوناني إلى أنه يبدو أنه لا يوجد ضغط فعال على إسرائيل، نحن أصدقاء لإسرائيل، ونحن شركاء استراتيجيون لإسرائيل، ونحاول أن نكون منفتحين وصادقين معهم.
وأوضح بعد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والعرب: "الحقيقة هي أنه في الوقت الحالي هناك رد فعل مستمر وقوي للغاية من جانب إسرائيل".
وتابع الوزير اليوناني قوله إنه من الأهمية بمكان أن يسعى العرب والأوروبيون إلى مبادرات مشتركة، وليس متباينة، من شأنها أن تثقل كاهل إسرائيل، ولكن التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الأيام القليلة الماضية أظهر فشلاً دولياً جماعياً.
وأكد أنه: "لم نمنع امتداد الحرب، وكلما أصبحت الحرب أكثر تشتتاً، كلما أصبح الوضع أكثر تعقيداً بحيث يصعب حله يمكن أن يتحول لبنان بسهولة إلى منطقة عداء هائل، وهذا شيء لا يمكننا التعامل معه إنه حقل ألغام واضح".
منذ يونيو الماضي، تسعى اليونان إلى إقناع الدول الأعضاء في أوروبا بالانضمام إلى مشروع لإحضار الأطفال المصابين والمصابين بصدمات نفسية بسبب الحرب في غزة إلى الاتحاد الأوروبي مؤقتاً.
ويقول إن هذه المحادثات، إلى جانب التنسيق اللوجستي مع الفلسطينيين والإسرائيليين، مستمرة ويأمل أن تؤتي ثمارها قريبا ويقول إن اليونان قد تستقبل نحو 500 طفل من جانبها.
تم انتخاب اليونان كعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026 في وقت سابق من هذا العام، وتعتقد أثينا أن العلاقات التاريخية للبلاد مع العالم العربي وإسرائيل تمنحها مصداقية للعمل كوسيط للسلام.