إسماعيل الليثي هو أحد أبرز الأصوات التي صنعت اسماً في عالم الأغنية الشعبية المصرية، حيث تمكن من دمج الفن الشعبي بالتراث المصري في قالب معاصر يجذب جماهير واسعة من مختلف الشرائح الاجتماعية.
من هو إسماعيل الليثي ؟
ولد من إسماعيل الليثي في عام 1989، وتميز بموهبته الفريدة في أداء الأغاني الشعبية التي لا تقتصر فقط على الأفراح والمناسبات، بل أيضًا استطاعت أن تترك أثراً في السينما، حيث شارك في عدد من الأفلام المصرية كمغنٍ شعبي، ما زاد من شهرته وانتشاره بين الجمهور.
ظهور الليثي في السينما
ظهر الليثي في الأفلام المصرية في دور المغني الشعبي الذي يحيي الأفراح، وهو دور يعتبر جزءًا أصيلًا من التراث السينمائي المصري في تناول المجتمع الشعبي. بجانب ذلك، قدم إسماعيل الليثي العديد من الأغاني الناجحة التي لاقت رواجاً كبيراً على الساحة، مما جعله أحد الرموز المعروفة في هذا المجال.
وفاة نجل إسماعيل الليثي
لكن رغم مسيرة فنية حافلة، واجه الليثي مأساة مؤلمة أثارت حالة من الحزن العميق على السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة، وذلك بعد وفاة ابنه رضا، المعروف بلقب "ضاضا"، وهو طفل نال شهرة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، من خلال مقاطع الفيديو المضحكة التي كان يقدمها. "ضاضا" أصبح في فترة وجيزة رمزًا للمرح والبساطة على هذه المنصة، لكن القدر لم يمهله طويلاً.
حادثة وفاة رضاإسماعيل الليثي
كانت حادثة وفاة رضا مأساوية إلى حد كبير، حيث سقط من الطابق العاشر في منزله، وتم نقله على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكن الأطباء أعلنوا وفاته فور وصوله. الحادثة أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب الصدمة الناتجة عن وفاة طفل صغير، بل أيضًا لأن الجمهور كان مرتبطًا بالطفل من خلال فيديوهاته على تيك توك، التي لطالما أضفت البهجة والابتسامة على وجوههم.
العديد من الصور التي جمعت إسماعيل الليثي وابنه الراحل انتشرت بعد الحادثة، حيث أظهرت تلك الصور مدى العلاقة القوية التي كانت تجمع بين الأب وابنه، وهو ما زاد من تعاطف الجمهور مع هذه المأساة.
اليكم صور إسماعيل الليثي مع ابنه ضاضا.