كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كُتَّابٌ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، منوها أنه كان لسيدنا رسول الله كُتَّابٌ يكتبون بين يديه الوَحْي وغيره؛ فهو النَّبيّ الأُمِّيّ الذي علَّم الُمتعلِّمين، وبثَّ الأَمل في قُلوب البائِسِين، وما كانت الأُمِّيّة في حَقِّه إلا ممدَحَة، ومَكرُمة، ودليلًا من دلائل نُبوَّته وصِدقه دون سائر النَّاس.
وقال مركز الأزهر إن كُتَّابُ النبي الكريم كُثْر، منهم:
- الخلفاء الأربعة؛ أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ.
- أبَانُ بْنُ سعيد بْنِ العَاص.
- أُبَيّ بْنُ كَعْب.
- زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ.
- مُعَاذُ بْنُ جَبَل.
- أَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَم.
- ثَابِتُ بْنُ قَيْس.
- حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيع.
- خَاِلدُ بْنُ سَعِيد بْنِ العَاص.
- خَالِدُ بْنُ الوَلِيد.
- الزُّبَير بْنُ العَوَّام.
- عَبْدُ الله بْنُ أبي السَّرح.
- عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَة.
- عبد الله بْنُ أَرْقَم.
- عبد الله بْنُ زَيدِ.
- العَلَاءُ بْنُ الحَضْرَميّ.
- مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمة.
- مُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سُفْيَان.
- المُغيرة بن شُعبة، رضي الله عنهم أجمعين.
تواضع النبي
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله كان متواضعًا على رفعة مكانته وعلو قدره، يخفض جناحه للناس ولا يتكبر على أحد، ويجلس بينهم كالواحد منهم، يسلم على الصبيان ويلاعبهم، ويعمل مع أصحابه ويشاركهم، ويعين خادمه ويساعد زوجاته، ويقوم بشؤون نفسه ما وسعه ذلك.
واستشهد مركز الأزهر، بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله بشرًا من البشر، يَفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. [مسند أحمد]، ولما سئلت: ما كان يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله. [صحيح البخاري]