قال الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير استراتيجي، إن تصاعد التوتر في المنطقة قد يصل بنا إلى الحرب الشاملة، وهناك دلائل ومؤشرات على ذلك، وما نشهده حتى الآن هو تصاعد للمواقف، لكن لو نظرنا من جميع الاتجاهات للشرق الأوسط سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التكنولوجي، سنجد العديد من المتغيرات التي فرضت نفسها.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة".
وأشار إلى ضعف المنظمات الدولية وعلى رأسهم الأمم المتحدة، فالجميع يندد ويشجب، حتى القرار الصادر السبوع الماضي صوت عليه 124 لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهرًا، فهو قرار غير ملزم، مشيرًا إلى أن الحقيقةي الأخرى هو الإنفصال في اأقاليم نتيجة عدم قدرة الأمم المتحدة على السيطرة على الأحداث التي تتم.
ونوه بأن الصراع الحالي سببه أطراف متعددة، أولها الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي ينتمع بشخصية "عندية" ويؤيده مثلث التطرف أو الرفض "نتنياهو – وزير المالية وبن غفير وزير الأمن القومي".
ولفت إلى أن باقي الأطراف خلفيات أصولية ليست فواعل من دول، مثل حماس وهي خلفية أصولية والجماعات مثل حزب الله والحوثيين، كلها جماعات أصولية، مشيرًا إلى ان الشرق الأوسطة تدمره الفواعل الأصولية والمتطرفين.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج من غزة إلا على المستوى القريب، والمستوى القريب يكون من سنتين إلى ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن إسرائيل تريد أن تجر إيران إلى حرب، حتى تكون امام حرب ضد دولة وليست مجرد جماعات او فصائل.