أكد السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، أن التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، يتأكد من خلال أحداث خطيرة جديدة غير مسبوقة، داعيا على جميع الأطراف إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس.

وقال فيكتوروف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "الوضع متوتر للغاية، الجميع على علم بتقارير عن تصعيد غير مسبوق، وهذا يتوافق مع ما يحدث اليوم، وإن الطبيعة غير المسبوقة للصراع الحالي تتأكد بشكل متزايد من خلال حالات جديدة أصبحت أكثر خطورة"، مستشهدًا بسلسلة من الهجمات الإلكترونية في لبنان الأسبوع الماضي على هذا النحو.

وأضاف: "نحن على علم بالهجوم باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في 17 و18 سبتمبر".

وتابع: "ندين هذا العمل بشدة، لأنه يشكل تهديدات جديدة ومخاطر جديدة للعلاقات الدولية، والأمن المعلوماتي العالمي - وربما كان من المفترض أن نبدأ من هنا - على حياة وصحة الأبرياء والمواطنين المسالمين"، مؤكداً أن "السابقة هي من أعلى مستويات الخطورة".

وحث السفير الروسي جميع الأطراف على "وقف إطلاق النار فورًا، وإظهار أقصى درجات ضبط النفس، والانتقال إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للوضع"، فضلاً عن "تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى ما يسمى بحرب لبنان الثانية في عام 2006"، مشيرا إلى أنه "لا توجد خيارات أخرى".

وأوضح أن "الصراعات في الشرق الأوسط، وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأوضاع على حدود إسرائيل مع لبنان وعلى مرتفعات الجولان، ليس لها حل عسكري".

وتابع فيكتوروف: "هذا هو موقفنا المبدئي والحازم القائم على المعرفة العميقة بالعمليات الجارية في المنطقة. وينبغي أن تكون جميع الإجراءات الأخرى تابعة لهذه المهمة".

وأشار السفير الروسي لدي إسرائيل إلى أن "هناك آليات لنزع فتيل الصراع أو حل حالات الصراع"، سواء "على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أو في منطقة مرتفعات الجولان".

وأضاف: "هذه الآليات ثلاثية الأطراف، تشمل الأطراف المتحاربة وممثلي الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "جميع المشاكل يمكن وينبغي مناقشتها وحلها في إطارها".

البنتاجون يعلن تفاصيل مكالمة «أوستن» و«جالانت» بشأن لبنان

البنتاجون ينفي ضلوعه في التخطيط للهجمات الإسرائيلية على لبنان