قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير في الشئون الخارجية عن “قمة المستقبل”: ننتظر قرارات ذات تأثير إيجابي

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
×

أكد د. أيمن سلامة عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن قمة المستقبل في نيويورك الأمريكية أحد أهم الأحداث العالمية التي تستضيفها الولايات المتحدة، حيث أنها تجمع يضم قادة العالم، فضلا عن الخبراء والمبتكرين لمناقشة التحديات العالمية والفرص المستقبلية التي تواجه العالم.

وأضاف أيمن سلامة عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية - في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه دول العالم ومن المتوقع مناقشتها على هامش القمة؛ أهمها الذكاء الاصطناعي وموضوعات التكنولوجيا وغيرها مثل تغير المناخ والطاقة المتجددة، فضلا عن التنمية المستدامة والتجارة العالمية والأوبئة الخطيرة وسبل التعاون الدولي لمواجهتها.

واختتم عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن القمة تأتي على هامش اجتماع الأمم المتحدة بنيويورك كما أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن وصفها بمركز الابتكار في العالم، ومن المتوقع أن تحدث القرارات المتخذة في هذه القمم تأثير إيجابي كبير على العالم في الموضوعات التي تتناولها هذه القمة.

اعتماد ميثاق المستقبل

وكانت اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال افتتاح قمة المستقبل - بالإجماع وبدون تصويت - قرارا يتضمن اتفاقا رئيسيا يُعرف بـ "ميثاق المستقبل" الذي يوصف بأنه دعوة للعمل والإصلاح لوضع العالم على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان.

ويعد ميثاق المستقبل - الذي يضم الـميثاق الرقمي الدولي وإعـلان الأجيال المقبلة- الاتفاق الدولي الأوسع نطاقا منذ سنوات عديدة، وتتويج لعملية جامعة استغرقت سنوات لضمان تكيف التعاون الدولي مع وقائع اليوم وتحديات الغد، ويغطي الميثاق مجالات جديدة تماما بالإضافة إلى قضايا لم يكن من الممكن الاتفاق عليها منذ عقود، ويهدف ميثاق المستقبل في المقام الأول إلى ضمان أن المؤسسات الدولية قادرة على العمل في عالم تغير بشكل هائل منذ إنشاء تلك المؤسسات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لا يمكننا تشكيل مستقبل يصلح لأحفادنا، بنظام بناه أجدادنا"، فأن الميثاق هو تعبير عن التزام الدول القوي تجاه الأمم المتحدة والنظام العالمي والقانون الدولي، وقد وضع القادة - في الاتفاق - رؤية واضحة لمنظومة دولية قادرة على الوفاء بالوعود تكون أكثر تمثيلا لعالم اليوم، تستفيد من طاقات وخبرات الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الرئيسيين الآخرين.

وهناك خمسة مجالات يركز عليها الميثاق هي: التنمية المستدامة، السلم والأمن الدوليان، العلوم والتكنولوجيا، الشباب والأجيال القادمة، وإحداث تغيير في الحوكمة العالمية وهو مجال حيوي في ظل عدم قدرة المؤسسات متعددة الأطراف على إيجاد حلول لمشاكل القرن الحادي والعشرين.