أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الإثنين، أنه تم فتح مدارس ومعاهد لإيواء النازحين من جنوب لبنان بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقال وزير الداخلية اللبناني في تصريحات للعربية، إن مناطق جنوب لبنان شهدت نزوحا كثيفا جراء الغارات الإسرائيلية، مشددا على جميع المواطنين الحذر من خطورة الضربات الإسرائيلية.
وشدد مولوي على أن الموقف الحالي بسبب الضربات الإسرائيلية المكثفة على لبنان "دقيق وخطير".
وأشار إلى أن الصليب الأحمر في لبنان يعمل على إحصاء النازحين وتلبية مطالبهم، قائلا إنه يأمل ألا يتحول لبنان إلى غزة ثانية.
كما أشار وزير الداخلية اللبناني، إلى أن لبنان كله يتعرض للحرب وعلى المواطنين التماسك، لافتا إلى أن مطالبة الدول لرعاياها مغادرة لبنان أمر طبيعي، آملا ألا يصل الوضع إلى حرب شاملة على لبنان.
وأفادت وسائل إعلامية، أن هناك نزوح جماعي من جانب مواطنين لبنانيين من مناطق جنوب لبنان باتجاه الشمال جراء التصعيد الإسرائيلي.
وقالت وسائل الإعلام، إن هناك حركة نزوح شاملة شهدها لبنان اليوم، نظرا لارتفاع حدة الاستهدافات هذا الصباح، في إطار تصعيد إسرائيلي منذ أيام على الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت أيضا.
وأشارت إلى أن سلسلة الاستهدافات نتج عنها نزوح كبير للمواطنين اللبنانيين من مناطق الجنوب اللبناني جراء قصف المناطق المأهولة بالسكان، متضمنا قرى وبلدات عديدة في قطاعات الجنوب الثلاث؛ الأوسط، الشرقي، والغربي.