يواصل موقع صدى البلد نشر نص اعترافات المتهمين في قضية خلية العمرانية المتهم فيها أحمد عبد الهادي، المتورط في تفجير معهد الأورام، ويحيى موسى و56 آخرين في القضية رقم 1235 لسنة 2024 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 828 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بـ خلية العمرانية الإرهابية.
اعترافات متهم بقضية خلية العمرانية
أدلى المتهم محرم فتحي سيد باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات في قضية خلية العمرانية، حيث قرر بانضمامه إلى جماعة الإخوان وعضويته بإحدى المجموعات المسلحة المسماه مجموعات العمل النوعي والتي تتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة وتلقيه في كنفها تدريبات عسكرية وتقنية وتمويله لتلك الجماعة بمعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية.
خلال التحقيقات في قضية خلية العمرانية، شرح المتهم في اعترافاته التفاصيل قائلا بأنه انضم إلى جماعة الإخوان عام 2009 وانتظم في أسر فيها وتدرج في هيكلها التنظيمي وفي أعقاب الثلاثين من يونيو عام 2013 شارك الجماعة في التجمهرات المدبرة بميدان رابعة العدوية سابقا - الشهيد هشام بركات حاليا - وما أعقبت فضه من تجمهرات بنطاق الفيوم.
استكمل المتهم في اعترافاته بقضية خلية العمرانية أنه في غضون إبريل عام 2016 انتظم بإحدى المجموعات المسلحة التابعة للجماعة في الفيوم التي اضطلعت بتنفيذ الأعمال الإرهابية قبل أفراد الشرطة وأضاف أنه في إطار انضمامه لتلك المجموعات تلقي تدريبات تقنية على طرق التواصل الآمن عبر التطبيقات المشفرة تلافيا للرصد الأمني إذ أمده المتهم أحمد رمضان بهاتف محمول مزود بتطبيق تليجرام لتبادل الرسائل بينهما.
وتابع المتهم في اعترافاته بقضية خلية العمرانية، أنه تلقي تدريبات عسكرية على كيفية فك وتركيب الأسلحة النارية اعقبه تكليفه بحضور لقاء تنظيمي بإحدى الأراضي الزراعية الكائنة بمركز سنورس وتوجه وثلاثة آخرين ممن شاركوا معه بالتجمهرات وعقد لهم لقاء تدربوا فيه على طرق استخدام البنادق الآلية وكلف برصد أحد أفراد الشرطة من قطاع الأمن الوطني وجمع المعلومات عنه.
أضاف المتهم في تحقيقات خلية العمرانية، أنه بنهاية عام 2016 أعلمه مسئوله بتولي الحركي عزوز مسئولية التواصل معه لإصدار التكليفات له ونفاذا لما اتفقا عليه تواصل معه الأخير وكلفه بمعاودة رصد فرد الشرطة وجمع المعلومات الكافية عنه تمهيدا لاستهدافه.