أعلن مسؤولون استخباراتيون لم يتم الكشف عن هويتهم، أنهم يعتقدون أن الرسائل الأخيرة المنسوبة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كتبها شخص آخر غيره.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تصريحات المسؤولين لإذاعة جيش الاحتلال، قائلة إنه في الأسابيع الأخيرة، قيل إن السنوار وجه رسائل تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية، وإلى الحوثيين بعد هجوم صاروخي على إسرائيل.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن البعض يعتقدون أن السنوار لم يكتب الرسائل وأنها بدلاً من ذلك كتبها مسؤول آخر باسم السنوار.
يأتي التقرير بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمس أن السنوار كان معزولًا عن العالم الخارجي لفترة طويلة نسبيًا، وتحقق إسرائيل في احتمال أنه قد يكون ميتًا.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري، قال في وقت سابق، إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي ما إذا كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار على قيد الحياة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ذكر هجاري في مؤتمر صباح اليوم الاثنين: "فيما يتعلق بما ظهر في الأيام الماضية حول وضع السنوار، لا أستطيع تأكيده أو نفيه".
احتمالية مقتل يحيى السنوار
وجاء هذا السؤال بعد تداول تكهنات وتقارير أمس الأحد عن احتمال وفاة يحيى السنوار في غارة تمت مؤخرًا.
وأضاف هجاري: "لدينا مهمة واحدة وهي الوصول إلى السنوار، وسوف نفعل ذلك".
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تحقق إسرائيل في احتمال وفاة زعيم حماس يحيى السنوار، على الرغم من أنه من غير المحتمل بشكل كبير، حسبما نقل الصحفي الإسرائيلي، بن كاسبيت، عن الاستخبارات العسكرية.
وأضاف موقع “واللا” العبري، أن الشاباك رفض التقرير ويعتقد أن السنوار ما زال على قيد الحياة.
فيما قالت القناة “14” العبرية إن "التقديرات الأمنية تشير إلى أن السنوار أصيب ولم يُقتل"، لافتة إلى أن التقييم يجري على خلفية "انقطاع الاتصال به".