قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

5 مسارات وميثاق ومشاركة مصرية فاعلة| ماذا تعرف عن قمة المستقبل في نيويورك؟.. تقرير

قمة المستقبل
قمة المستقبل
×

تأتي قمة المستقبل 2024 المنعقدة في نيويورك خلال الاجتماع السنوي الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة - كما وصفها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء - كمنارة للأمل في عالم يتصارع مع تحديات مذهلة، وحينما تم إطلاق الاستعدادات لهذا التجمع الحاسم رفيع المستوى للمجتمع الدولي - أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن «التحديات التي نواجهها “عالمية”، وهي تتطلب حلولًا عالمية ولا يمكن حلها من خلال مجموعات صغيرة من الدول أو تحالفات الراغبين، والأمم المتحدة هي المنتدى الوحيد الذي يمكن أن يحدث فيه هذا».

ودعا أمين منظمة الأمم المتحدة، إلى تحويل الاتفاقات المهمة التي ستعتمدها القمة إلى عمل على أرض الواقع لوضع العالم على مسار أفضل يفيد الجميع، قائلا: "من ضمن أهداف القمة وضع أساس لإصلاح لمجلس الأمن الذي عفا عليه الزمان ليكون أكثر تمثيلاً وفعالية للعالم اليوم"، بحسب بيان الأمم المتحدة.

وتمثل القمة منعطفًا حاسمًا؛ حيث يلتقي قادة العالم لإعادة تنشيط المبادئ المشتركة وتمهيد الطريق لمستقبل عالمي أكثر استدامة ومرونة؛ حيث تعد هذه القمة التحويلية برسم مسار نحو الحلول التعاونية التي تعود بالنفع على الناس والكوكب، بل وتنعكس أهمية القمة على خلفية الانقسامات العالمية المتصاعدة بهدف أن تكون بمثابة حافز لإعادة بناء الثقة على الساحة الدولية.

ما هي "قمة المستقبل"؟

في عام 2020، استهلت الأمم المتحدة الذكرى الـ75 لتأسيسها، في بدء نقاش عالمي بشأن الآمال والمخاوف بشأن المستقبل، وبعد 4 سنوات أفضت تلك النقاشات إلى عقد "قمة المستقبل" في سبتمبر الحالي، وكان التصور الأولي هو وُضع في ذروة "جائحة كورونا"، عندما كان هناك شعور في المنظمة الأممية بأنه بدلاً من التعاون لمواجهة هذا التهديد العالمي الذي أثر علي الجميع، تباعدت البلدان والشعوب.

وتُركز فعاليات القمة على 5 مسارات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال المقبلة، والحوكمة العالمية، وموضوعات أخرى تتقاطع مع كل أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.

وسيصدر في ختام القمة، 3 اتفاقات تصادق عليها نحو الدول المشاركة، تتمثل في "ميثاق المستقبل" و"الميثاق الرقمي العالمي"، وأخيراً "إعلان الأجيال القادمة"؛ حيث سيعمل "الميثاق الرقمي العالمي" على سد الفجوات الرقمية، وسيكون أول اتفاق عالمي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي ليضع أسس إنشاء منصة دولية يكون مركزها الأمم المتحدة، تجمع كافة الأطراف معاً، أما "إعلان الأجيال القادمة" فسيركز على إلزام القادة بوضع المستقبل بعين الاعتبار عندما يتخذون قراراتهم الآن.

الأمم المتحدة

ومن المقرر أن توفر "قمة المستقبل" فرصة للوفاء بشكل أكثر اكتمالاً بالوعود التي تم تقديمها بالفعل، وإعداد المجتمع الدولي للعالم المقبل واستعادة الثقة، حيث قالت مديرة السياسات في القمة، ميشيل جريفين، إن "العنصر الأكثر أهمية في التعاون الدولي هو الثقة.. الثقة في بعضنا البعض. الشعور بإنسانيتنا المشتركة وترابطنا"، وأضافت: "القمة مصممة لتذكيرنا جميعاً، ليس فقط الحكومات ولا الأشخاص فحسب الذين سيحضرون إلى الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر، بل الجميع، بأننا يجب أن نعمل معاً لحل أكبر مشاكلنا المشتركة".

وسبق القمة يومان للعمل، يُعقدان أيضاً في نيويورك، حيث سيحظى ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والسلطات المحلية والإقليمية والشباب والدول الأعضاء والعديد من الفئات الأخرى بفرصة المشاركة في الموضوعات الرئيسية للحدث، وأشارت جريفين إلى أن "المرء عندما ينظر إلى الأمم المتحدة يعتقد أن الحكومات هي اللاعب الرئيسي، وهذا صحيح. إنهم من يجلس حول الطاولة، لكنهم يفعلون ذلك نيابة عن شعوبهم".

وتابعت: "يُشارك ممثلو المجتمع المدني والشباب طوال الوقت وسيحضرون القمة. وسيكون القطاع الخاص هنا تقديراً للدور الهائل الذي يلعبه في تشكيل حياة الناس وفرصهم اليوم. هذه القمة للجميع ومن أجلهم، ويجب على الجميع أن يروا أنفسهم منعكسين فيها".

5مسارات أو فصول رئيسية لميثاق قمة المستقبل

وفي قلب هذا الالتزام الجماعي تكمن النتيجة الرئيسة للقمة، وهي اعتماد«ميثاق المستقبل»، وسوف يتضمن هذا الاتفاق خمسة فصول رئيسة، وهي:

(1) التنمية المستدامة وتمويل التنمية.

(2) السلام والأمن الدوليان.

(3) العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي.

(4) الشباب والأجيال القادمة.

(5) تحويل الحوكمة العالمية.

وتحتل حقوق الإنسان وتمكين النساء والفتيات مكانة بارزة كموضوعين شاملين، مما يؤكد التزام القمة بالشمولية. كما تدور القمة حول تحقيق الأمل والتغيير، والإعلان عن حقبة تحويلية حقيقية، وامتلاك القدرة على إعادة تشكيل الخطاب العالمي. وستشكل سلسلة من المقترحات المقدمة من الأمين العام للأمم المتحدة إطار جهود القادة لمعالجة عدم المساواة العالمية بشكل أفضل، والوفاء بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تم تحديدها في عام ٢٠١٥، وتعزيز فاعلية الأمم المتحدة في مواجهة تحديات المستقبل.

هذا، ولا بد أن يكون ميثاق المستقبل الذي سينبثق عن القمة وثيقة حية، وإطارًا ديناميكيًّا يتكيف مع تعقيدات القرن الواحد والعشرين. ومن خلال تنشيط تعددية الأطراف، تسعى القمة إلى تعزيز المبادئ الأساسية للأمم المتحدة التي تم تحديدها عند إنشاء المنظمة في عام 1945، ومواءمتها مع التحديات والفرص المعاصرة. وفي عالم يمر بتحولات عميقة، تعد القدرة على التكيف والاستجابة أمرًا حتميًّا.

ميثاق قمة المستقبل

وفي افتتاح قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة، اعتمدت الجمعية العامة- بالإجماع وبدون تصويت- قرارا يتضمن اتفاقا رئيسيا يُعرف بـ "ميثاق المستقبل" الذي يوصف بأنه دعوة للعمل والإصلاح لوضع العالم على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان.

ومـيثاق المستقبل- الذي يضم الـميثاق الرقمي الدولي وإعـلان الأجيال المقبلة- هو الاتفاق الدولي الأوسع نطاقا منذ سنوات عديدة، وتتويج لعملية جامعة استغرقت سنوات لضمان تكيف التعاون الدولي مع وقائع اليوم وتحديات الغد، ويغطي الميثاق مجالات جديدة تماما بالإضافة إلى قضايا لم يكن من الممكن الاتفاق عليها منذ عقود، ويهدف ميثاق المستقبل في المقام الأول إلى ضمان أن المؤسسات الدولية قادرة على العمل في عالم تغير بشكل هائل منذ إنشاء تلك المؤسسات.

وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة: "لا يمكننا تشكيل مستقبل يصلح لأحفادنا، بنظام بناه أجدادنا"، فأن الميثاق هو تعبير عن التزام الدول القوي تجاه الأمم المتحدة والنظام العالمي والقانون الدولي، وقد وضع القادة - في الاتفاق - رؤية واضحة لمنظومة دولية قادرة على الوفاء بالوعود تكون أكثر تمثيلا لعالم اليوم، تستفيد من طاقات وخبرات الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الرئيسيين الآخرين.

ويركز الميثاق على خمسة مجالات هي: التنمية المستدامة، السلم والأمن الدوليان، العلوم والتكنولوجيا، الشباب والأجيال القادمة، وإحداث تغيير في الحوكمة العالمية وهو مجال حيوي في ظل عدم قدرة المؤسسات متعددة الأطراف على إيجاد حلول لمشاكل القرن الحادي والعشرين.

ومن خلال اعتماد ميثاق المستقبل، تعهدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من بين أمور أخرى، بما يلي:

تعزيز أهـداف التنمية المستدامة واتـفاق باريس للمناخ.

التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنصفة.

الاستماع إلى الشباب وإشراكهم في صنع القرار، على المستويين الوطني والعالمي.

بناء شراكات أقوى مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والسلطات المحلية والإقليمية وغيرهم.

مضاعفة الجهود لبناء واستدامة مجتمعات سلمية وشاملة وعادلة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات.

حماية جميع المدنيين في النزاعات المسلحة.

تسريع تنفيذ الالتزامات بشأن المرأة والسلم والأمن.

مفترق طرق نحو التحول العالمي

فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة

وأكد فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة، أن "مستقبلنا بين أيدينا، وأن لدينا القدرة على اتخاذ خيارات مهمة للمستقبل"، وأضاف: "نحن نقف عند مفترق طرق التحول العالمي. نواجه تحديات غير مسبوقة- تتطلب عملا جماعيا عاجلا- من الصراع وتغير المناخ إلى الفجوة الرقمية"، وشدد في كلمته بعد تبني ميثاق المستقبل على أن قمة المستقبل منحت مسارا للمستقبل ليس لمعالجة الأزمات الفورية فحسب، وإنما أيضا لإرساء الأسس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي لجميع الشعوب والأمم، وقال يانغ: "إن قمة المستقبل هي دعوة إلى العمل. يجب أن نشكل مستقبلنا لحماية أنفسنا وكوكب الأرض". وأضاف أنه يتعين أن يؤدي المسار الذي نختاره إلى مستقبل تحترم فيه الكرامة الإنسانية ويتم فيه تعزيز حقوق الإنسان.

أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة

وفي كلمته قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إن العالم يواجه أوقاتا مضطربة يمر خلالها بالتحول، وأضاف: "لا يمكننا أن ننتظر الظروف المثالية. يجب أن نتخذ الخطوات الأولى الحاسمة بتحديث وإصلاح التعاون الدولي لجعله أكثر ترابطا وعدالة وشمولا، الآن. واليوم بفضل جهودكم، قد فعلنا ذلك"، وذكر أن الاتفاقات التي اعتمدتها القمة وهي: مـيثاق المستقبل، الـميثاق الرقمي العالمي، وإعـلان الأجيال المقبلة، تفتح الطريق إلى إمكانات وفرص جديدة.

ومن بين ممثلي الشباب الذين تحدثوا في القمة، الشاب القطري غانم المفتاح حيث قال إن القرارات التي تُتخذ اليوم لا تتعلق فقط بالسياسات والاستراتيجيات، "بل تتعلق أيضا بتشكيل عالم يمكن فيه لجميع الأطفال أن يزدهروا في مستقبل شامل وآمن ومستدام"، وأضاف أنه باعتباره شخصا من ذوي الإعاقة: "تعلمت أن التقدم الحقيقي لا يأتي من التغلب على التحديات الشخصية وحدها، ولكن من كيفية احتضاننا كمجتمع لاختلافات بعضنا البعض".

القطري غانم المفتاح

لكنه نبه أيضا إلى أنه لا يوجد خيار للأطفال عندما تتسبب الحروب والصراعات في إصابات غير ضرورية وإعاقات مدى الحياة. وشدد على أن "وقف الاتجاه العالمي للعنف في غزة وحول العالم، في أيدينا"، وأنه يجب إنهاء المعاناة اليوم "كي نتمكن من رؤية غد أكثر وضوحا".

وأكد على أنه يجب على القادة فهم ما يريده الناس والاستماع إلى أصواتهم من خلال منصات كهذه للدفع نحو تغيير هادف. وقال المفتاح في ختام كلمته: "المستقبل ينتمي إلى شبابنا. يجب أن نضمن استعدادهم لتولي أدوار قيادية من أجل أن يكونوا صناع التغيير".

مصر حاضرة في قمة المستقبل

وألقى بدر عبد العاطى وزير الخارجية أمس، كلمة مصر فى "قمة المستقبل"، حيث أكد على ترحيب مصر بعقد القمة لتعزيز العمل الدولي مُتعدد الأطراف فى مواجهة التحديات الجسام التي تُلقي بظلالها على الدول النامية وتؤثر سلباً علي مساعيها نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، كما أعرب عبد العاطى عن تقدير مصر لمبادرة السكرتير العام للأمم المتحدة بطرح "قمة المستقبل" ضمن تقريره التاريخي "أجندتنا المشتركة" من أجل تطوير الحوكمة الدولية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التنمية والازدهار.

بدر عبد العاطى وزير الخارجية

وأضاف د. عبد العاطى، أن مصر قامت بطرح رؤية شاملة عن الحوكمة العالمية، إذ استضافت منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في يوليو الماضي، والذى تناول عدد من الموضوعات أبرزها الحوكمة العالمية، وأجندة الوقاية العالمية والسلام المستدام، والترابط بين السلام والأمن والتنمية، ومستقبل عمليات حفظ السلام في أفريقيا.

وعكست كلمة الدكتور بدر عبد العاطي، اهتمام مصر البالغ بزيادة تمويل التنمية وإصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتوفير سبل التنفيذ ونقل التكنولوجيا والدفع بالتعاون الرقمي، بالإضافة إلى دعم جهود الدول الأفريقية لمواجهة الآثار السلبية لتغيُر المناخ.

وتطرق الوزير في كلمته أيضاً إلى تصاعد حالة التوتر الدولي الراهن، وضرورة إيلاء أولوية قصوى للتخلص التام من الأسلحة النووية بصورة لا رجعة فيها وقابلة للتحقق، وجدد التزام مصر بمواصلة العمل مع كافة الدول لتحقيق مستقبل أفضل، يعكس قدرة الأمم المتحدة على مواجهة التحديات الدولية وتحقيق الرخاء لشعوب العالم.

منتدى شباب العالم في الأمم المتحدة

وشارك منتدى شباب العالم ، في قمة المستقبل التي تُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد حصوله على اعتماد خاص يتيح له المشاركة في أيام العمل المقررة يومي 20 و21 سبتمبر، تليها الجلسات الرسمية للقمة يومي 22 و23 سبتمبر، حيث يعكس هذا الاعتماد تقديرًا دوليًا لدور المنتدى الذي يعقد تحت رعاية "الأكاديمية الوطنية للتدريب" في تمكين الشباب وإيصال أصواتهم إلى مراكز صنع القرار الدولية.

وتمثل مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل جزءًا من جهوده المستمرة لتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات العالمية الكبرى بما يشمل الأمن والسلام الدوليين، التنمية المستدامة، والتحول الرقمي. كما تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أفضل للشباب والأجيال القادمة.

وتوفر القمة للشباب، منصة فريدة للتفاعل مع قادة العالم، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في صياغة السياسات الدولية والتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة، وتُعد هذه المشاركة خطوة محورية في مسيرة المنتدى، حيث تبرز التزامه بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على الساحة العالمية.

إضافة إلى ذلك، يشكل حصول منتدى شباب العالم على الاعتماد الخاص للمشاركة في القمة فرصة مهمة لتقديم رؤى الشباب حول التحديات العالمية، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً. وتؤكد هذه المشاركة على أهمية وجود الشباب في المناقشات العالمية المتعلقة بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم اليوم.

ومن خلال هذه الخطوة، يعزز المنتدى دعمه لأهداف الأمم المتحدة التي تركز على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية. كما تتيح هذه المشاركة للشباب فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين مما يعزز من تأثيرهم في النقاشات الدولية ويسهم في إحداث تغيير ملموس في صياغة السياسات الدولية المستقبلية.