قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل الدولية فى نيويورك، خطوة من خطواته المدروسة على طريق تعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، بما يشمل الأمن والسلام الدوليين، والتنمية المستدامة، والتحول الرقمي.

لافتا إلى أن قمة السلام توفر للشباب منصة فريدة للتفاعل مع قادة العالم حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في صياغة السياسات الدولية والتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة، منوها هذه المشاركة خطوة محورية في مسيرة المنتدى، حيث تبرز التزامه بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على الساحة العالمية، إضافة إلى ذلك فإن حصول منتدى شباب العالم على الاعتماد الخاص للمشاركة في القمة فرصة مهمة لتقديم رؤى الشباب حول التحديات العالمية؛ ما يُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولًا.

وأشار رئيس حزب الجيل فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن تلك المشاركة تعزز أيضا دعم منتدى شباب العالم المصرى لأهداف الأمم المتحدة التي تركز على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية مضيفا أنها تتيح للشباب المصرى فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين بحيث يكون لآراؤهم تأثير في النقاشات الدولية بما ينعكس صياغة السياسات الدولية المستقبلية.

وأكد رئيس حزب الجيل أهمية مشاركة الشباب المصرى من خلال مشاركة منتدى شباب العام فى المحافل والمؤتمرات الدولية فى نقل صورة حقيقية عن الواقع المصرى التنموى وتمكين الدولة للشباب من الجنسين فى قيادة مجالات العمل التنفيذى والبرلمانى.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن قمة المستقبل التى تعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك توفر للشباب منصة فريدة للتفاعل مع قادة العالم حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في صياغة السياسات الدولية والتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة، وتعد هذه المشاركة خطوة محورية في مسيرة المنتدى، حيث تبرز التزامه بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على الساحة العالمية.

كما أشاد رئيس حزب الجيل بالإستراتيجية الوطنية التى أطلقتها الحكومة المصرية فى قمة المستقبل على لسان وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون منوها إلى الاستراتيجية تتضمنت هيكلا مرنا يعزز قدرتها على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية ويدعم هذا الهيكل المرن القطاع الخاص ، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تعزز أيضا الانتقال من آليات التمويل التقليدية إلى إطار شامل التمويل لسد فجوات تمويل التنمية.