أكد الدكتور أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، أن هناك فرق بين استهداف الدول واستهداف الأفراد والحرب الإلكترونية والسيرانية، فالإلكترونية هي اتسخدام موجهات كهرومغناطيسية للتأثير على العدول، ومثال عليها هي أن تعطيه معلومات مضللة أو تشوش عليه، لكن هناك تحول رهيب في السنوات الأخيرة عندما استخدمت الصين الموجهات الكهرومغناطيسية في محاربة دنود على الطرف الآخر عبر تسخين أجسامهم.
جاء ذلك خلال صالون نقاشي، نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الحروب السيبرانية.. كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟".
وأشار إلى أن الحرب السيبرانية هي استخدام الإنترنت في هجمات، وهي تم التجهيز لها من 30 سنة فاتت، وما حدث في لبنان من تفجير للبجر تم التجهيز له قبل 15 عامًا، وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال اكتشاف الثغرات وهي تأخذ حوالي سنتين، مثل اكتشاف الـ CIA لثغرة في الويندوز، وبدأوا يقوموا باختراق عى دول أخرى.
وأكد أن ما حدث في المفاعل النووي الإيراني، عندما قامت وحدة بجيش الاحتلال، باختراق شركة سيمنزس المشغلة للكهرباء بإيران، وبدأوا بتصنيع دودوة ووضعها على فلاش تقوم بتشغيل المحركات بسرعة كبيرة لكي وتزداد الحرارة دون شعور المراقبة حتى انفجر المفاعل النووي.
وتحدث عن انفاجر البيجر، والذي تم من خلال سنيسور واستقبال، ولم يكن الاحتلال ينوي تفجيره حاليا لولا علمهم بوجود اكتشاف لثغرة.