قال رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، اليوم الأحد، إنه لن يزيد الضرائب على معظم دافعي الضرائب الفرنسيين، على الرغم من أنه سيتعين على الأثرياء المساعدة في سد الفجوة في الميزانية.
وكشف مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الماضي عن حكومة جديدة تهدف إلى تحقيق توازن جيد بين اليمينيين والوسطيين ويأمل أن تكسر الجمود السياسي الذي أعقب الانتخابات المبكرة في الصيف، وستكون مهمتها الأكثر إلحاحاً وصعوبة هي وضع ميزانية لعام 2025 في وقت تكافح فيه فرنسا لاحتواء العجز المتصاعد في الميزانية.
وقال بارنييه لقناة فرنسا 2 التلفزيونية: 'لن أزيد الضرائب على كل الفرنسيين، لا على الأكثر تواضعا، ولا على الأشخاص الذين يعملون، ولا على الطبقات الوسطى. لكن لا يمكنني استبعاد الأكثر ثراء من الجهد الوطني لتصحيح الوضع'.
واضاف بارنييه، الذي كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنه منفتح أيضًا على إجراء تغييرات على إصلاح معاشات التقاعد الذي قدمه ماكرون، لكن أي تغييرات يجب ألا تقوض الشؤون المالية لنظام التقاعد.
وتابع على سبيل المثال، إنه يريد أن يأخذ في الاعتبار بشكل أفضل الصعوبات التي تواجهها الأمهات العاملات على مدى حياتهم المهنية الطويلة، وأنه منفتح على مدخلات أصحاب العمل والنقابات.
واستطرد بارنييه، الذي كان كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنه منفتح أيضًا على إجراء تغييرات على إصلاح معاشات التقاعد الذي قدمه ماكرون، لكن أي تغييرات يجب ألا تقوض الشؤون المالية لنظام التقاعد.
كما تعهد بارنييه باتخاذ إجراءات عملية للحد من الهجرة.
وقال بارنييه ‘نحتاج إلى رد أوروبي، نحتاج إلى اتخاذ إجراءات في الداخل أيضا’ مضيفا 'نحن بحاجة إلى التعامل مع قضية الهجرة بشكل أكثر صرامة.'