أوضح الدكتور مجدي نزيه، الخبير في الغذاء والتغذية والصحة العامة، أن العديد من العائلات تواجه مشكلة سيطرة الأطفال على قرارات الأكل في المنزل، مما يؤدي إلى اختلال في العادات الغذائية.
وبيّن نزيه أن الأطفال لا يجب أن يكونوا "القادة" في هذه الأمور، لأن هذا قد يدفع الأهل إلى اتخاذ قرارات خاطئة في سبيل تلبية رغباتهم، حتى لو اضطروا إلى تجاوز الحدود.
وقال نزيه، خلال مشاركته في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"،: “إذا سمحت للطفل بأن يصبح القائد ويقرر ما يريد تناوله؛ قد تجد نفسك تفعل المستحيل لتلبية طلباته، حتى وإن لم تكن تمتلك المال لذلك، وقد تلجأ إلى الاقتراض أو حتى السرقة”.
وأشار إلى أن الحل الأمثل، يكمن في تحديد "مينيو موحد" داخل المنزل، بحيث يعرف الطفل من البداية “ما هو متاح لتناوله في الغداء أو العشاء”، ولا يتم توفير بدائل أخرى؛ حال رفضه للطعام.
وأكد أن التخطيط الغذائي الأسبوعي هو الأساس الذي يجب أن تعتمده كل الأسر؛ لتجنب المشكلات الغذائية الناجمة عن تلبية كل رغبات الأطفال.
التخطيط الغذائي الأسبوعي
أضاف نزيه أن "التخطيط الغذائي الأسبوعي" يعتبر من الأساليب الفعالة التي يجب أن تتبعها الأسر لضمان توازن الغذاء وتجنب الفوضى في العادات الغذائية، فمن خلال تحديد وجبات ثابتة ومحددة لكل يوم؛ يتعلم الأطفال الانضباط الغذائي وعدم السيطرة على قرارات الطعام.