قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة؟.. الشيخ الشعراوي يوضح

 الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله
الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله
×

كشف الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله، السبب فى أن عدة المطلقة ثلاثة شهور والأرملة أي المتوفى عنها زوجها 4 شهور و10 أيام.

وقال الشعراوى، إن السبب فى جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة، هو أن الطلاق بين الزوجين يكون نتيجة للكره واستحالة العشرة بينهما فيكون حنين المرأة إلى زوجها القديم قليلا وتختفى هذه المشاعر بانتهاء عدة الثلاثة أشهر.

وأضاف «الشعراوى» فى مقطع فيديو سابق له، أما المتوفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لوفاته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقه به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهى أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.

وتابع متسائلاً: لماذا لم تكن عدة المطلقة شهرا واحدا أي بعدما يأتيها الحيض اول مرة وينتهى؟، قالك سيال الحلال فيه التقاء الايجاب والسلب من الرجل والمرأة، فوقت طلاقها منقولهاش اتجوزي الصبح والسبب فى ذلك لأنه مازال سيال الحلال فى تكوينها، لذلك العدة للمرأة سواء أكانت مطلقة أو أرملة هي لاسبتراء الرحم".

لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة

الفرق بين عدة المطلقة والأرملة

1- إنّ الفراق لمّا كان في الوفاة أعظم، لأنّه لم يكن باختيار، كانت مدّة الوفاء له أطول.

2- إنّ العدّة في المتوفّى عنها زوجها أنيطت بالأمد الذي يتحرّك فيه الجنين تحرّكًا بيّنًا؛ محافظة على أنساب الأموات، ففي الطّلاق جعل ما يدلّ على براءة الرّحم دلالة ظنيّة؛ لأنّ المطلّق يعلم حال مطلّقته من طهر وعدمه، ومن قربانه إيّاها قبل الطّلاق وعدمه، بخلاف الميت، وزيدت العشرة الأيام على أربعة الأشهر؛ لتحقّق تحرّك الجنين احتياطًا؛ لاختلاف حركات الأجنّة قوّة وضعفًا.
3- إنّ ما يحصل من الحزن والكآبة عظيم، يمتدّ إلى أكثر من مدّة ثلاثة قروء، فبراءة الرّحم إن كانت تعرف في هذه المدّة، فإنّ براءة النّفس من الحزن والكآبة تحتاج إلى مدّة أكثر منها.

4- إنّ تعجّل المرأة المتوفّى عنها زوجها بالزّواج ممّا يسيء أهل الزّوج، ويفضي إلى الخوض في المرأة بالنّسبة إلى ما ينبغي أن تكون عليه من عدم التهافت على الزّواج، وما يليق بها من الوفاء للزّوج، والحزن عليه.