قال المهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إن الحروب الفترة الأخيرة بدأت تأخذ منحنيات خطيرة، وبدأت مخاوف تدب في نفوس المواطنين حول إمكانية انفجار الهاوتف المحمولة بعد واقعة انفجار "البيجر".
جاء ذلك خلال صالون نقاشي، نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الحروب السيبرانية.. كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟".
وأكد على ضرورة الوعي السيبراني في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات التي تتم وغيرها من مخاطر المفاعلات التي تم سرقتها وتعتبر الأساس في تشغيله، وهي خطورة كبيرة.
وتحدث عن جهاز البيجر، والذي تم اختراعه في ثلاثينيات القرن الماضي، وهدفه التواصل في حالات الطوارئ، وكان وقتها ثورة في عالم التكنولوجيا وقتها، وكان يقوم بإرسال رسائل نصية وكان بدائ يتكون من 30 رمز ثم تطور حتى وصل حاليا لـ 160 رمزًا، ثم بدأ انقارضه مع بداية الألفية.
ونفى تحجيم خطورة جهاز البيجر في ظل ضعف التكنولجيا الذي يتمتع بها، لأن هناك ثغرة موجودة في بنية الاتصالات ومسؤوليتها الوحيدة تعمل اختراق يمكن الآخر من الوصول إلى الاتصالات والرسائل، وهنا نتحدث عن المستوى الشخصي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد جهاز أمان 100% حتى العلامات التجارية التي يتم الترويج لها على هذا الأساس، وإن كانت تعتبر أقل خطورة.