قال محمد هشام، محلل أسواق المال، إنه في حالة خفض البنوك المركزية الكبرى للفائدة العالمية فإنه يترتب عليه عدد من الأمور منها، خفض تكلفة الاقتراض وبالتي تقل عوائد الاستثمار، لاسيما أنها تدفع المستثمرين للبحث عن عوائد أعلى.
تدفق رؤوس الأموال الأجنبية في الأسواق الناشئة
وأضاف «محمد هشام، محلل أسواق المال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية في الأسواق الناشئة يساعد على تحفيز السيولة بالأسواق، فضلا عن أنه يعزز من قيمة الأصول ويوفر بيئة استثمار أكثر حيوية.
وتابعد محلل أسواق المال، أن :« القطاعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي تعتبر من القطاعات الأكثر استفادة في الدول الناشئة من تدفق الاستثمارات الأجنبية، لاسيما قطاع البنية التحتية، كون أن هناك الكثير من الأسواق الناشئة التي تحتاج إلى سيولة لإقامة طرق ومنشآت كبيرة».
وأوضح محمد هشام، محلل أسواق المال، أن المستثمرين يرون أن عوائد الاستثمار في البنية التحتية مرتفعة ولكن على المدى البعيد، لافتًا إلى أن القطاع المالي مع انخفاض تكلفة الاقتراض يشجع البنوك والشركات والخدمات المالية لأن تكون أكثر نشاطًا.
وأشار محمد هشام، محلل أسواق المال، إلى أن القطاع العقاري مع زيادة التدفقات لرؤوس الأموال يزيد من حجم الطلب على العقارات سواء كانت سكنية أو إدارية.