ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.7 %، مع نهاية تعاملات الجمعة، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2626 دولارًا، وسط تكهنات متزايدة باستمرار الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، بجانب تزايد الصراعات في الشرق الأوسط.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 65 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3480 جنيهًا، ولامس مستوى 3555 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3545 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 82 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2579 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها عند 2626 دولارًا واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4051 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3039 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2364 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28360 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3540، واختتم التعاملات عند مستوى 3545 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
ووفقًا لبيانات منصة آي صاغة، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 12 % تقريبًا، وبنحو 370 جنيهًا، منذ بداية 2024، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 560 دولارًا، وبنسبة 27٪ في عام 2024، وهو أكبر ارتفاع سنوي منذ عام 2010، مدعومة بمشتريات البنوك المركزية، وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، بجانب مشتريات الأفراد.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة عقب قرار لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي، بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.
أضاف، أن الأسواق اعتبرت وتيرة الخفض عدوانية أو حادة، ما دفع الأوقية إلى مستوى 2626 دولارًا لأول مرة في تاريخها، وذلك بعد فترة من التكهنات حول قرار ووتيرة.
وتوقع استمرار ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تكهنات متزايدة باستمرار الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، بجانب تزايد الصراعات في الشرق الأوسط.
لفت، إمبابي، إلى أن تزايد وتيرة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط قد تدفع الذهب لمستويات غير مسبوقة، وقد تعرض الأسواق لحالة من عدم الاستقرار، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
في حين توقع الفيدرالي الأمريكي، أن تنتهي أسعار الفائدة عند 4.4% في عام 2024 و3.4% في عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، بجانب صدور مؤشرات مديري المشتريات العالمية، وبيانات الإسكان ومقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية.