قالت وكيل مجلس الشيوخ فيبي فوزي إن مبادرة بناء الإنسان المصري، هي مبادرة تجسد بعمق فكر وفلسفة الجمهورية الجديدة التي آلت على نفسها أن تتكامل جهودها لبناء مصر الحديثة مع تلك الهادفة لبناء إنسان واعٍ وقادر على القيام بأعباء هذه التنمية، وقيادة خطط تنمية شاملة تتوسع في مفهومها لتشمل إلى جانب تحسين مستوى المعيشة، ترقية خصائص المواطن وإكسابه المهارات والقدرات الكفيلة بدخوله عصر التطورات الحضارية والتكنولوجية المتلاحقة.
وأضافت “فوزي”، في بيان صحفي لها: “المبادرة أيضا تتضمن برامج متكاملة لتحسين مستوى الصحة والتعليم وغيرها من ملامح الحياة على أرض المحروسة، وتنتقل بالمشروع الوطني العملاق الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى آفاق جديدة، تتجاوب مع الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان وتمكين المرأة والشباب ورعاية ذوي الهمم وغيرها من الاستراتيجيات ذات البعد الذي يستهدف في النهاية حماية الأمن القومي”.
وأوضحت أن إبداع مبادرة "بداية جديدة" أنها تنطلق من بناء الإنسان الفرد، لتتوسع إلى بناء المجتمع، وصولا لمستوى الدولة، كما تتجاوب مع المفاهيم القيمية التي تستهدف الوعي والهوية والانتماء، لتنتقل به الى المستوى الإقتصادي والاستثماري الذي يستهدف خلق فرص العمل وتحقيق الشراكة الايجابية بين المواطن والقطاع الاهلي التنموي والقطاع الخاص، والجهد الحكومي.
وتابعت: "وهكذا تحمل المحاور التي أعلنت المبادرة استهدافها العديد من الدلالات، إذ ترتكز حول تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية، كما تغطي البعد الرياضي من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية، والبعد الثقافي بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما".
واستطردت: “أبعث بدعوة لكل قادر على المشاركة للإقبال على ذلك، حتى يمكن بالفعل مساندة جهود التنمية الشاملة، التي تتبنى مفهوما واسعا للتطور والتحديث يتخطى بناء المدن والطرق والمصانع، إلى بناء أهم عناصر التنمية، الإنسان والمجتمع المصري، كما أوجه تحية واجبة للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يتوانى عن تعزيز ومساندة وابتكار كل الخطط والبرامج التي تجسد اهم طموحات المصريين وتطلعهم لاستعادة مصر مكانتها المستحقة بين الأمم”.