EN
شهد سعر الذهب في مصر، ثباتا مع مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 22-9-2024؛ بدون أي تغيير يذكر داخل محلات الصاغة.
وأنهي المعدن الأصفر تعاملاته أمس على زيادة 75 جنيها للجرام الواحد بمختلف الأعيرة الذهبية.
أسعار الذهب
وصلت سعر أوقية الذهب نحو 2619 دولار للبيع و 2620 دولار للشراء.
ووصل سعر الجرام من عيار 24 نحو 4034 جنيها للبيع و 3057 جنيها للشراء.
وبلغ سعر الجرام من عيار 18 نحو 3025 جنيها للبيع و 3042 جنيها للشراء.
ووصل سعر الجرام من عيار 14 الأقل فئة نحو 2366 جنيها للبيع و 2373 جنيها للشراء
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 28.24 ألف جنيه للبيع و 28.4 ألف جنيه للشراء.
بورصة الذهب مباشر
لامست أسعار الأوقية أعلى مستوياتها التاريخية عند 2626 دولارًا، وسط تكهنات متزايدة باستمرار الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وفي نهاية تعاملات الأسبوع، سجلت الأوقية 2622 دولارًا، مما يعكس زيادة أسبوعية بنسبة 1.7%، أي ما يعادل 43 دولارًا.
سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب اليوم
وبلغ سعر الجرام من عيار 21 الأكثر تداولا نحو 3530 جنيها للبيع و 3550 جنيها للشراء
توقعات أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بقيمة 32 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية عند 2590 دولارًا وبلغت 2626 دولارًا.
وفقا لمحللين فإن ارتفاع أسعار الذهب المحلية يرتبط بزيادة الأسعار في البورصة العالمية، إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار وتوازن العرض والطلب.
شهدت الأسواق المحلية موجات سريعة من الارتفاعات، مما يجعلها غير مناسبة للشراء حاليًا حتى تستقر الأسعار.
كما أن الأسواق العالمية شهدت شهورًا من التكهنات حول توقيت بدء الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، تلتها أسابيع من التباين حول حجم الخفض.
كان لقرار لجنة السوق المفتوحة، الذي صدر الأربعاء الماضي بخفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، تأثير كبير على السوق.
بدأت الأسواق الأسبوع الماضي في البورصة العالمية بالقرب من أعلى مستوياتها القياسية، التي بلغت 2979 دولارًا حتى يوم الاثنين، لكنها تراجعت الثلاثاء الماضي إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 2563 دولارًا للأوقية. ومع نهاية الأسبوع، كانت أسعار المعدن الأصفر تتداول مرة أخرى عند 2575 دولارًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل قلق عالمي مستمر من الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، مما يعزز من إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن.
تداعيات خفض الفائدة
في سياق متصل، صرح كريستوفر والر، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كان قرارًا مناسبًا، مستشهدًا بالتوقعات بأن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس سيكون منخفضًا للغاية. وأضاف أن التضخم يتباطأ بسرعة أكبر من المتوقع، مما يثير قلقه، وأشار إلى أن البنك قد يتخذ إجراءات إضافية إذا شهد تدهورًا في سوق العمل أو تباطؤًا سريعًا في بيانات التضخم.
ووفقًا لملخص التوقعات الاقتصادية للفيدرالي الأمريكي، يُتوقع أن تنتهي أسعار الفائدة عند 4.4% في عام 2024 و3.4% في عام 2025. من جهة أخرى، تشير التوقعات إلى أن التضخم، كما يقيسه مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، من المتوقع أن يصل إلى هدفه البالغ 2% بحلول عام 2026، مع توقعات بنسب 2.6% في عام 2024 و2.2% في عام 2025.
كما يتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 2% في عام 2024، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4% بحلول نهاية العام. وفيما يتعلق بعقود الفائدة المستقبلية، تشير التوقعات إلى أن البنك قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 53 نقطة أساس على الأقل بحلول ديسمبر 2024، مما يعني أن السوق تتوقع خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماعين المقبلين في نوفمبر وديسمبر.
تترقب الأسواق الأسبوع المقبل تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي، بما في ذلك رافائيل بوسيك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، وأوستان جولسبي من شيكاغو، ونيل كاشكاري من مينيسوتا. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تتوقع الأسواق صدور مؤشرات مديري المشتريات العالمية، بالإضافة إلى بيانات الإسكان ومقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية.
