قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم السبت، إن الهجمات الأخيرة في البلاد أجبرت الحكومة على مراقبة حركة الأجانب وأنشطة الفنادق عن كثب.
وقال المولوي إن الحكومة “ستكثف جهودها، خاصة الجهود الاستخباراتية والأمنية على الأرض”.
وقال الوزير اللبناني للصحفيين: 'سقط في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة عدد كبير من الشهداء والمدنيين اللبنانيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، جراء العمليات الأمنية والهجمات المستهدفة من قبل العدو الإسرائيلي'.
وسنراقب عن كثب حركة الأجانب وأنشطة الفنادق وسنراقب عن كثب المخيمات السورية والفلسطينية.
وأضاف: 'سنولي أيضًا اهتمامًا أكبر لأي شيء قد يؤدي إلى عدم استقرار الأمن الداخلي'.
قامت وزارة الصحة اللبنانية بتحديث عدد القتلى جراء الغارة الإسرائيلية على جنوب بيروت إلى 37.
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن مقتل 31 شخصًا في الغارة التي وقعت يوم الجمعة، والتي أسفرت أيضًا عن مقتل القائد الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل. كما تم الإبلاغ عن مقتل ثلاثة أطفال وسبع نساء وإصابة 68 آخرين، بحسب الوزارة.
وأضافت الوزارة أن جهود إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة.