شنت السفارة الروسية في مالي، هجوما لاذعا ضد فرنسا بعد الهجوم الإرهابي في العاصمة باماكو والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات، الثلاثاء الماضي.
وقُتل ما لا يقل عن 77 شخصًا وجُرح 255 في هجمات إرهابية على مدرسة للدرك ومطار في باماكو يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
في غضون ذلك، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل، مسؤوليتها عن الهجمات.
وأدانت روسيا بشدة الهجوم الإرهابي الأخير على مدرسة للدرك في العاصمة المالية باماكو وأعربت عن دعمها لقيادة البلاد وتضامنها مع الشعب المالي، حسبما قالت السفارة الروسية في مالي يوم الجمعة.
وأعربت السفارة الروسية في مالي عن أعمق تعازيها وتعاطفها مع أقارب وأصدقاء الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الوحشي ونعرب عن دعمنا لقيادة مالي وتضامننا مع الشعب المالي، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
كما علقت على عدم الرد من السفارة الفرنسية في مالي، قائلة:"لفتنا الانتباه إلى المنافقين المحترفين من السفارة الفرنسية، الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء إدانة العمل الإرهابي الوحشي ومنظميه ومرتكبيه في باماكو في 17 سبتمبر، المزيد من التعليقات لا معنى لها".