أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للبنوك والتامينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن السبب الرئيسى فى استمرار أزمة البطالة عدم الربط الحقيقى بين التعليم واحتياجات سوق العمل على مدى العهود السابقة مشيرة الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول قائد فى تاريخ مصر يعطى اولوية قصوى وحقيقية لتحديث وتطوير التعليم لربطه باحتياجات سوق العمل .
وأشادت"درويش"فىبيانلهاأصدرتهاليومالىأنالتعليمالفنيوالتقنيشهدتطورًاملحوظًاخلالالفترةالماضية،خاصةًفيظلجهودالحكومةلتعزيزالقوىالعاملةالماهرة،ودعممختلفالقطاعاتالصناعيةوالتكنولوجية،موضحةأنأكبردليلعلىذلكهوأنقطاعالتعليمالفنيوالتقنييضمحاليًاأكثرمن 3.5ملايينطالب.
وأكدت النائبة سولاف درويش أن الحكومة حققت نجاحات كبيرة لتنفيذ تكليفات الرئيس السيسى للتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية مشيرة الى أن عام 2024 - 2025 وطبقاً لتصريحات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث خشهد اهتمامًا كبيرًا من أولياء الأمور والطلاب بالالتحاق بالجامعات التكنولوجية، حيث أبدى أكثر من 23 ألف طالب رغبتهم في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، ليصل إجمالي عدد الطلاب في الجامعات والمعاهد التكنولوجية التابعة للوزارة إلى أكثر من 100 ألف، مما يمثل حوالي 8.5% من إجمالي طلاب التعليم الجامعي، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعًا في ظل التوجه المحلي والدولي نحو التعليم القائم على المهارات الفنية والتقنية.
كما أشادت النائبة سولاف درويش بنجاح الحكومة فى تجهيز البنية التحتية للجامعات التكنولوجية، التي يصل عددها حاليًا إلى 10 جامعات تحتوي على 58 برنامجًا يتطلبها سوق العمل مؤكدة أن هذا النمو يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه البرامج الفنية والتقنية في تشكيل مستقبل القوى العاملة المصرية، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأعلنت النائبة تأييدها التام لتأكيد الدكتور أيمن عاشور على أن وزارة التعليم العالى تسعى لتحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة تغطي جميع أنحاء الوطن وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لبناء كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا.
ووجهت تحية قلبية للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان على النجاحات الكبيرة التى حققها فى ملف تطوير وتحديث التعليم الجامعى وربطه باحتياجات سوق العمل واعطاء أهمية كبيرة للجامعات التكنولوجية عندما كان وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي وفى منصبه الحالى فهو المسئول عن التنمية البشرية فى الحكومة .