EN
كشفت وسائل إعلام لبنانية يوم السبت 21 سبتمبر 2024 أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، قام بزيارة إلى العراق، وعقد اجتماعات على مدى يومين مع قادة المقاومة.
وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن مصدر في "المقاومة الإسلامية في العراق" بأن المقاومة عقدت اجتماعات طارئة بعد انفجارات لبنان، لمناقشة خطورتها وتداعياتها، مضيفاً أن المجتمعين شدّدوا على الالتزام بالتعليمات الخاصة بحماية أنفسهم من الاختراق.
وأضاف المصدر أن الفصائل العراقية لا تستخدم أجهزة البايجر ولا تمتلكها أصلاً، وإن قضية الاتصالات لدى المقاومة مؤمّنة جداً ومتطورة جداً من ناحية استخدام التقنية بشكل لا يستطيع العدو اختراقها.
وأشار إلى أن هناك أساليب خاصة لدينا بالتواصل مع أطراف المحور في سوريا و لبنان و اليمن وحتى حركة حماس.
وأوضح المصدر أن كل فصيل لديه رؤية وطريقة في ملف الاتصالات والأجهزة المستخدمة، حسب الموقع الجغرافي والشخص الذي يعطي الإحداثيات في الميدان أو خلال تنفيد عملية عسكرية داخل العراق وخارجه.
واعتبر أن ما حدث في لبنان لم تقم به إسرائيل بمفردها وإنما باشتراك دول كثيرة، فضلاً عن أنه عمل مخطّط له منذ زمن؛ مؤكداً أن جميع الفصائل أخذت احتياطاتها الكاملة كي لا يتكرّر سيناريو لبنان في العراق.
