أسفرت الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، في وقت سابق من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 عن مقتل عدد من قيادات حزب الله المتمركز في جنوب لبنان.
وأفادت فضائية "العربية" نقلا عن مصادر لم تسمها بأن الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل في بيروت كان للقيادة المصغرة في قوة الرضوان، وكانت مهمتهم التدريب والتسليح والإعداد.
وأوضحت المصادر أن من بين القيادات التي قتلت في الغارة، أبو حسين وهبي، وأبو ياسر، وسراج حدرج، والحاج مهدي، بالإضافة إلى مهدي البوكس، وحمزة الغربية، والحاج نينوى، إلى جانب محمد العطار، وحسن حسين، ومهدي جمول، وعباس مسلماني، وسامر حلاوي.
وأضافت أن مسؤول الوحدة 800، ومسؤول التدريب ومسؤول الأركان في قوة الرضوان بحزب الله قتلوا أيضا في الغارة الإسرائيلية.
وأكدت “العربية” نقلا عن المصادر، أن الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل في بيروت لم يضم عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق اليوم، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل.
وأعلنت عدد من الأطراف عن إدانتها للعملية الإسرائيلية في بيروت التي انتهت باغتيال قيادي جديد في حزب الله، وهو الأمر الذي يعد امتدادا لعمليات جيش الاحتلال خلال الشهور الماضي وبلغت ذروتها الأسبوع الجاري، بتفجيرات أجهزة البيجر التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين.
وردا على اغتيال إبراهيم عقيل، أطلق حزب الله 20 صاروخا من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، وأكد جيش الاحتلال، إسقاط نصف الصواريخ على الأقل بواسطة الدفاعات الجوية.
وبهذه الضربة ارتفع عدد الصواريخ التي أطلقها حزب الله ضد إسرائيل إلى 170 صاروخا خلال يوم الجمعة.