أسس المركز الثقافي الإسباني، الذي أنشأته الحكومة الإسبانية في 1991، ليكون جسرًا ثقافيًا بين مصر و21 دولة ناطقة بالإسبانية.
يعمل المركز عبر 90 مركزًا عالميًا، ويعكس الإرث الثقافي المشترك لهذه الدول.
كما يركز على نشر اللغة والثقافة الإسبانية من خلال أنشطة تعليمية وثقافية في القاهرة والإسكندرية.
يؤكد خوسيه مانويل ألبا، مدير المركز، أن الثقافة الإسبانية تُعتبر إرثًا مشتركًا.
و يشير إلى أهمية تعزيز الحوار الإبداعي مع فنانين محليين ونشر الثقافة من خلال فعاليات متنوعة، مثل مهرجان "هي الفنون" ومهرجان القاهرة لموسيقى الجاز.
اما روبرتو إيبرت، سفير تشيلي في مصر، يؤكد أن الثقافة تمثل أحد أهم أدوات النشاط الدبلوماسي، حيث تسهم في تعزيز العلاقات بين الدول.
ويشير إلى أن التعاون مع المركز يتيح الوصول إلى جمهور واسع، خاصة من الطلاب المهتمين بالثقافة اللاتينية.
تنظم المركز فعاليات تعكس الثراء الثقافي للثقافة اللاتينية، مع احترام الثقافة المحلية.
تعتبر هذه الفعاليات وسيلة فعالة للتقارب الثقافي، حيث يتم تقديم أعمال أدبية وفنية من تشيلي، مثل أعمال بابلو نيرودا وجابرييلا ميسترال.
يعتبر خوسيه ألبا أن التعاون مع شركاء تقنيين، مثل WeJoinLife، يسهم في تعزيز الأنشطة الثقافية. مشيرا الى ان هذا يؤكد على أهمية الرعاية الملتزمة لبناء جسور ثقافية جديدة، حيث تتيح تطوير مشاريع مشتركة تعزز من الأهداف الثقافية.
يتضمن التعاون بين المركز الثقافي الإسباني ( والمعروف باسم ثربانتس ) وتشيلي تنظيم عروض سينمائية وورش عمل فنية. كما يخطط المركز لاستضافة فنانين تشيليين لعرض أعمالهم الفنية وتعزيز الاستدامة من خلال استخدام المواد المعاد تدويرها.