قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق، إن تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستغير وجه الشرق الأوسط، سبق وأن صرح به من قبل، بعد حدوث واقعة طوفان الأقصى بنفس الألفاظ والكلمات، وهذا التصريح محاولة منه للتعويض على الإهانة التي تعرض لها الجيش في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف «الأهل»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حدود التغيير التي يقصدها نتنياهو هي إنهاء وجود دولة فلسطينية، فوجودها يتعارض مع الفكر اليهودي، كذلك من بين التغييرات إبعاد حزب الله عن الساحة الإسرائيلية، وفرض نظام في الضفة الغربية يتلائم مع نظريات الأمن الإسرائيلية.
وأكد أن الظروف لا تسمح لإسرائيل بالتوسع في الحرب لتغيير أوجه الشرق الأوسط كما قال نتنياهو، إذ إن الجيش الإسرائيلي منهك تماما في الفترة الأخيرة والسند الأمريكي هو الداعم الوحيد لمساعدة إسرائيل على الاستمرارفي الحرب.
ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد أن يكون على حدوده تنظيم مثل حزب الله، فالفكر الإسرائيلي قائم على تنظيم عمليات الاغتيالات، فإسرائيل منذ نشأتها وحتى الآن نفذت أكثر من 750 عملية اغتيال.