عرضت قناة العربية، تقريرًا مفصلًا عن معابد الكرنك، مساء اليوم الجمعة، حمل عنوان "مع دخول الاعتدال الصيفي والخريفي.. سائحون يتوافدون على معابد الكرنك لرصد ظاهرة تعامد الشمس".
ومن المعروف أنه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فى عام 2003، فإن المحافظة توليها اهتمامًا، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة، وتماثل في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك في الأقصر وبدأت الاحتفال بهذه الظاهرة منذ قرابة 12 عامًا.
تعامد الشمس على معبد قصر قارون
ويقع المعبد على الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية، ويتكون المعبد من 3 صالات يتقدمهم قدس الأقداس.
ظاهرة معمارية فلكية فريدة
يُعد قصر قارون، معبداً قديماً يضم ما يقرب من مائة حجرة، تم إنشاؤها لتستخدم في تخزين الحبوب والغلال، واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت، ويضم المعبد العديد من المتاهات والسراديب.
ومعبد قصر قارون يرجع تاريخه إلى العصر البطلمي، وكانت غرف القصر تستخدم لتخزين الغلال، وتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على المعبد صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام ظاهرة معمارية فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامناً مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذاناً ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.