قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك حالة من الفرح في الشارع الإسرائيلي، بعد أنباء عن عملية لاستهداف إبراهيم عقيل، موضحة أن حزب الله عادة يعلن في بياناته نجاح أو فشل عمليات الاغتيال التي يقوم بها جيش الاحتلال، وعلقت: «ما حدث مع عقيل يذكرنا بما حدث مع فؤاد شكر».
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مراسلتها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إذاعة جيش الاحتلال تقول إن «عقيل» كان يقود وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة لحزب الله، كما كان أبرز العسكريين القياديين المتبقين في حزب الله، ما يؤكد أنه على دائرة الاستهداف.
وأكدت أن «هناك تلميحات إسرائيلية أعلنت مسؤولياتها عن عملية اغتيال إبراهيم عقيل، حيث تعد هذه العملية بمثابة زلزال لحزب الله، وبدء مرحلة جديدة، والآن لا توجد خطوط حمر، وحزب الله عليه تلقي المزيد من الضربات».
وتابعت: «عملية الاغتيال تتماهى مع ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي تؤكد أن الإدارة الأمريكية ستقدم مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بأي معلومات عن عقيل بعد اتهامه بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت منذ 30 عاما، وقتما كان ينتمي للجهاد الإسلامي، وكان مسؤولا عن الخطط العسكرية التي حالت ضمن أهداف إسرائيل».
الجنون الإسرائيلي .. السفارة الإيرانية في لبنان تعلق على اغتيال إبراهيم عقيل
علقت السفارة الإيرانية في لبنان، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 على اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حزب الله إبراهيم عقيل.
وأدانت السفارة الايرانية في لبنان، عبر حسابها على منصة "اكس"، "بأشد العبارات، الجنون الإسرائيلي والصلف الذي تجاوز كل الحدود باستهداف المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء"، بحسب ما أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأكدت السفارة الإيرانية أن "مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة وإيمان اللبنانيين"، وقدّمت "خالص العزاء لأهالي الشهداء، وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل."
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل رئيس وحدة العمليات في حزب الله إبراهيم عقيل وقائد وحدة الرضوان.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقتلت إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف: "في الغارة تم القضاء- مع عقيل- على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وتابع البيان: "لقد كان عقيل والقادة الذين تم قتلهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل".