قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تزعم بأن هدف عملياتها العسكرية في اليومين السابقين في جنوب لبنان إيقاف الجبهة الشمالية وإيقاف قصف المستوطنات من جنوب لبنان، بالإضافة إلى ترهيب عناصر حزب الله والبيئة الحاضنة للمقاومة بالبنان، لافتا إلى أن هذه الأهداف هى استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال نجح على المستوى التكتيكي في عملية أمنية معقدة، التي نجحت في إصابة عدد كبير من المواطنين.
وتابع الباحث في الشئون الدولية: «طالما أن الجبهة الشمالية لازالت مشتعلة واليوم قصف المقاومون أكثر من 200 صاروخ على طول الجبهة من النافورة إلى الجولان»، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية من خلال عملية التفجير والأرهاب التي حدث باليومين الماضيين، لم تحقق أهدافهم أو النجاح الذي يريده الاحتلال.
ولفت، إلى أن دولة الاحتلال ضربت بالعمق اللبناني، التي أدت إلى قتل العديد من المدنيين ومقاومين وإداريين في حزب الله، ولكن لم تستطع أن تحقق أهدافها الأساسية.