أجرت ماجدة حنا،نائب محافظ البحر الأحمر، جولة تفقدية شاملة في مدينة القصير، بهدف تعزيز الهوية البصرية وحماية التراث الثقافي في المدينة.

بدأت الجولة بلقاء مع اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، حيث تم مناقشة خطط التطوير المستدامة وأهمية الحفاظ على الطابع الثقافي والتاريخي للمدينة.

وأكدت نائب المحافظ أن السياحة التاريخية تمثل كنزًا غير مكتشف، وأنه لا يجب الاقتصار على السياحة الشاطئية فقط. ولفتت إلى أن المواقع الأثرية في القصير، مثل قلعة القصير، يمكن أن تجذب السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة، مما يسهم في تنوع الأنشطة السياحية بالمنطقة ويعزز التنمية المستدامة.

تفقد المعالم التاريخية والتعليمية

شملت الزيارة المدرسة الفندقية الثانوية، حيث اطلعت على المناهج التعليمية وأهمية تدريب الكوادر البشرية لدعم قطاع السياحة والفندقة. كما زارت قلعة القصير التاريخية وناقشت خطط تطويرها لتصبح مقصدًا سياحيًا أكبر.

كما زارت ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني، وناقشت سبل تطوير المنطقة المحيطة به لتعزيز جاذبيته السياحية. تضمنت الجولة أيضًا تفقد السقالة البحرية لبحث سبل تحسينها ودعم السياحة البحرية.

زيارة شركة فوسفات البحر الأحمر

اطلعت نائب المحافظ على سير العمل في شركة فوسفات البحر الأحمر، وأكدت على أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، كما ناقشت خطط تطوير البنية التحتية للشركة.

تعزيز الاستثمار والتماسك الاجتماعي

زارت مطرانية البحر الأحمر، وأشادت بدور كنيسة السيدة العذراء والشهيدة بربارة في دعم التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي بالمدينة. وفي ختام الزيارة، عقدت اجتماعًا مع المستثمرين والجمعيات الأهلية لبحث سبل تطوير المناطق الأثرية وتعزيز الاستثمار السياحي.

وأكدت نائب المحافظ على أهمية الهوية البصرية في تحسين الصورة العامة للمدن التاريخية، مشيرة إلى تخصيص شارع الجمهورية ليكون الشارع النموذجي الذي يعكس الطابع التاريخي للمدينة.

خطة المحافظة لدعم الهوية البصرية

تأتي هذه الجولة ضمن خطة المحافظة لتعزيز الهوية البصرية وحماية التراث الثقافي في مدينة القصير، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار السياحي والاقتصادي، بما يعزز مكانة المدينة كوجهة سياحية متنوعة.