وأكد مصدر استخباراتي أمريكي لـ إيه بي سي نيوز، أن إسرائيل كان لها يد في تصنيع أجهزة الاستدعاء التي انفجرت هذا الأسبوع، حيث تم التخطيط لهذا النوع من عمليات "حظر سلسلة التوريد" منذ 15 عامًا على الأقل.
وأثارت التفجيرات القاتلة في جميع أنحاء لبنان هذا الأسبوع، والتي يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل دبرتها، القلق وحتى الإدانة الصريحة من جانب الكثير من المجتمع الدولي، مما وضع إدارة بايدن في موقف حساس بينما تسعى إلى تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط.
قال مسؤولون لبنانيون إن أكثر من 48 ساعة مرت منذ أن بدأت الأجهزة الإلكترونية ، أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي ، التي تم توزيعها على أعضاء جماعة حزب الله التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها إرهابية، تنفجر بشكل جماعي، مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا على الأقل وإصابة 2931 آخرين.
لكن إدارة بايدن لم تحدد بعد المسؤولية عن العملية أو تندد بقوة بالأضرار الجانبية التي تسببت فيها، والتي تقول السلطات اللبنانية إنها تشمل مقتل طفلين على الأقل.
وعمل مسؤولو إدارة بايدن بشكل محموم على تجنب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أن نفذت حركة المقاومة حماس عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر، خشية أن يتحول الصراع المكثف بين الطرفين إلى حرب إقليمية مزعزعة للاستقرار.