أكد السفير الروسي الجديد في كيجالي، ألكسندر بولياكوف، أن الزيارة القادمة لوفد شركة الطاقة النووية الروسية "روساتوم"، ستشمل مناقشات معمقة حول مشاريع مهمة محتملة للتعاون الثنائي، وهي بناء مركز للعلوم النووية ومحطة طاقة نووية صغيرة في رواندا، باستخدام التكنولوجيا الروسية.
وقال الدبلوماسي: "هذه قضية معقدة وحساسة تتطلب دراسة متأنية وإعدادًا متعدد العوامل، لذلك، أحذر من التوقعات المثيرة في الوقت الحالي"، بحسب ما أوردته صحيفة ستار الكينية.
واتفقت روسيا ورواندا في عام 2018 على التعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية بهدف تطوير البنية التحتية النووية في رواندا وتعزيز استخدام التكنولوجيا النووية في مختلف القطاعات.
روسيا ورواندا تهدفان إلى إنشاء لجنة مشتركة للتجارة والعلوم، وتخططان لإنشاء لجنة حكومية دولية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
وفقًا لألكسندر بولياكوف، فإن مسودة الاتفاقية بشأن هذه المبادرة قيد المراجعة حاليًا من قبل السلطات الرواندية.
صرح بولياكوف قائلاً: "إن قضية إنشاء لجنة حكومية روسية رواندية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني مدرجة على جدول الأعمال، وتم تقديم مسودة الاتفاقية المقابلة هذا الصيف للنظر فيها من قبل الشركاء".
وأكد الدبلوماسي على إمكانات التعاون بين روسيا ورواندا في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
كما أقر بقيادة رواندا في التحول الرقمي في جميع أنحاء إفريقيا مع تسليط الضوء على خبرة روسيا في مجالات مثل الخدمات الإلكترونية والأمن السيبراني، مما يؤدي إلى شراكة مفيدة للطرفين.
كما ذكر السفير بولياكوف أنه في رواندا افتتحت كاسبرسكي لاب، وهي شركة روسية متعددة الجنسيات للأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات، مكتبها الثاني في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بعد جنوب إفريقيا، وفي العام الماضي افتتحت أول مركز شفافية لها في القارة.