حصل موقع صدى البلد على صور ترصد تجهيزات 4 مدارس مصرية يابانية جديدة ، تستعد لدخول الخدمة في العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥
وتشمل الأربع مدارس المصرية اليابانية الجديدة : مدرستين بمحافظة القاهرة (بحلوان 15 مايو، والعاصمة الإدارية)، وفى محافظة القليوبية (القناطر الخيرية) وفى محافظة السويس (السلام 2) .
ووفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم افني ، من المقرر أن تبدأ الدراسة بهذه المدارس المصرية اليابانية الأربعة الجديدة ، نهاية شهر أكتوبر 2024 وذلك بعد الانتهاء من الأعمال الانشائية.
الدراسة في المدارس المصرية اليابانية المعلن عنها بالمستوى الأول والثانى رياض الأطفال فقط
المنهج المستخدم فى هذه المدارس هو المنهج الدراسي المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية ، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية.
أما عن لغة التدريس فى المدارس المصرية اليابانية ، فهى اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى تدريس منهج المستوى الرفيع في اللغة الإنجليزية Connect Plus ، ولا توجد لغة ثانية داخل المدارس المصرية اليابانية لحين تقريرها من وزارة التربية والتعليم وفق منظومة المناهج الجديدة 2.0.
ويبلغ حاليا إجمالي عدد المدارس المصرية اليابانية في مصر ٥١ مدرسة بخلاف المدارس الأربعة الجديدة اسابق ذكرها.
وتتميز المدارس المصرية اليابانية بشمول النظام التعليمي لأنشطة “التوكاتسو اليابانية” التي تهدف لبناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب حياة بالمدرسة، والذي ساهم في إكساب الطلاب قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية مثل: تحمل المسؤولية، النظافة، النظام، الالتزام، الاستقلالية، وحل المشكلات، وغيرها من الأنشطة الحميدة التي تساهم في بناء جوانب شخصية الطالب وتجعله أكثر سعادة وإقبالًا على كل ما هو جميل. ومن خلال الأنشطة يتم إتاحة ممارسة العمل الجماعي للمتعلم، وتنفيذ المهام في إطار الفريق، والتعاون؛ للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وتعميق الولاء والانتماء للمدرسة والبيئة والوطن والعالم والكون بأثره.
وتقوم المدارس المصرية اليابانية بتطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية “توكاتسو” للعام السادس على التوالي، وتشير كلمة التوكاتسو إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية وبالفعل تم ذلك على مدار الاعوام الدراسية السابقة وتم رصد مجموعة كبيرة من الإيجابيات والتغيرات و الإيجابيات على سلوك التلاميذ وحدثت العديد من التغيرات الإيجابية على أولياء الأمور بالتبيعة نظراً لمشاركتهم المدارس في تنفيذ الأنشطة أو من خلال ما ينقله الطفل من خبرات وسلوكيات تعلمها بالمدرسة إلى المنزل والمجتمع المحيط.