كشفت وسائل الإعلام الاسرائيلية تفاصيل جديدة عن المستوطن الذي تم اعتقاله بتهمة تجنيده من قبل إيران لتنفيذ مؤامرة لاغتيال رئيس وزراء الاحتلال أو وزير الدفاع أو رئيس الشاباك، وقالت إنه يدعى موتي مامان ويبلغ من العمر 73 عاما.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم توجيه الاتهام إلى مامان، وهو مقيم في مستوطنة عسقلان الجنوبية، هذا الصباح بسبب المؤامرة.
وأوضحت تقارير إسرائيلية أن المعتقل هو رجل أعمال يهودي من سكان الشمال؛ فيما زعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن التحقيقات بيّنت أنه "في أبريل 2024، وافق على لقاء رجل أعمال إيراني يُدعى ‘أدي‘ بهدف التعاون في أنشطة تجارية. لكن اللقاء تحول إلى محاولة لتجنيده من قبل أجهزة الأمن الإيرانية لتنفيذ مهام داخل إسرائيل".
وقال محامي مامان إن موكله ارتكب "خطأ في الحكم" ويتعاون بشكل كامل مع السلطات في التحقيق.
وأضاف المحامي، إيال بيسيرجليك، وفقا لتقارير وسائل الإعلام باللغة العبرية: "لم نر مواد التحقيق بعد، لذلك في هذه المرحلة من الصعب الخوض في تفاصيل القضية".
وتابع: "يمكن القول بالفعل أن هذا هو الشخص الذي ساعد بشكل كبير الأجهزة الأمنية في إسرائيل، التي يخدم أطفالها في قوات الأمن، والذي ارتكب خطأ في الحكم في سياق أعماله"، مضيفا أن موكله "تعاون، ولا يزال يتعاون بشكل كامل مع السلطات".
وتم القبض على المستوطن الإسرائيلي الشهر الماضي بسبب المؤامرة المزعومة لقتل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يوآف جالانت أو رئيس الشاباكرونين بار. وتم توجيه الاتهام اليوم إلى المشتبه به.
وبحسب التحقيقات، "تم تهريب المواطن مرتين إلى إيران، حيث التقى بمسؤولين إيرانيين، واقترحوا عليه تنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل، بما في ذلك جمع معلومات وتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف نتنياهو وجالانت وبار". وذكر البيان أن "المتهم طلب دفعة مقدمة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية".