شارك الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أعمال انطلاق أكبر مؤتمر صحفي في إسطنبول للإعلان عن نسخة فعالية “أفيكس 24”، بحضور أكثر من 100 من كبرى الشركات التركية وعدد غفير من الإعلام التركي والدولي.
ويعد "أفيكس" أكبر تجمع أفريقي تركي تنظمه سنويا جمعية رجال الأعمال التركية الأفريقية، وهي الشريك الاستراتيجي لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وشريك هذه النسخة لأول مرة التي ستنطلق في نوفمبر المقبل بهوية "تركية - مصرية - أفريقية"، وسوف تستهدف مشاركة موسعة من 800 شركة ومستثمر تركي و1300 شركة كبري ومستثمر أفريقي بين مصنعين وتجار ومستثمرين.
وتنطلق هذه النسخة بين 11 - 13 نوفمبر في العاصمة التركية إسطنبول في نسخة متنوعة بين معرض كبير ولقاءات ثنائية وموائد مستديرة وورش عمل، وتنطلق هذه النسخة تحت رعاية مشتركة بين جمعية رجال الأعمال التركية الأفريقية وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ولأول مرة يُسند التنظيم إلى شركتين إحداهما تركية شركة كيان برديكسيون وشركة أخرى مصرية هي إحدى شركات مجموعة “ايه ام اتش زد إنترناشيونال” المصرية برئاسة المهندس محمد علي سعد، وهي واحدة من مجموعات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا المتنوعة وأحد أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، ومثلها في هذا الحدث المستشار المالي شهاب فكري، مستشار مالي وإداري المجموعة.
وخلال المؤتمر، قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أمام الصحافة والإعلام التركي والعالمي: “إننا سعداء جدا بهذا التعاون، والقطاعان الخاصان التركي والمصري قادران معا على التوسع في العمل البيني والتجاري والاستثماري المشترك، وحالة التقارب بين الدولتين والتفاهم الحادث هو أهم دافع لنا لوضع وتسخير جميع إمكانياتنا من أجل تحقيق الأهداف التي ترغب في تحقيقها قيادات الدولتين وأن حلم تحقيق 15 مليار تبادل تجاري أمر ليس صعبا وأننا نتطلع لأبعد أن نحقق معا في أفريقيا 150 مليار دولار خلال 3 أعوام ونحن جزء ممثل لقطاع خاص كبير في الدولتين اللتان تحملان ادوات النجاح الاقتصادي وتمتلك نفس المصير وتواجهان معا نفس التحديات”.
وأضاف الشرقاوي: “جمعيتنا باتت من أهم الكيانات والتجمعات داخل مجتمع المال والأعمال الأفريقي، وننتهج نهجا جديدا في التنسيق مع شركاء العمل خارج القارة الأفريقية وتركيا في مقدمة الدول التي نستهدف دوما التعاون مع القطاع الخاص بها من أجل تكاملية العمل الأفريقي المشترك، ولدينا في الجمعية أعضاء مميزون وباقات متنوعة من صفوة المستثمرين والتجار وجاهزون للتعاون بشكل يحقق مصالح الجميع”، مؤكدا أن “القارة هي قارة الفرص وتحتاح تواجدنا جميعا”.
من جانبه، أكد الفاتح اكوبولات، رئيس الجمعية التركية الأفريقية، أنه سعيد للغاية للعمل مع الجانب المصري، ولديه طلب ورغبة شديدة من خلال مجتمع القطاع الخاص التركي للتقارب والتعامل مع النظير المصري والأفريقي، وأنهم كجمعية بما لديهم من علاقات داخل أفريقيا وتواصل مع أكثر من 7000 شركة تركية يرغبون أن يتخذوا من مصر قاعدة قوية تصنيعية إنتاجية للانطلاق من مصر، وما بين التحرك من مصر وتركيا يمكن إحراز نتائج جادة لكلا الدولتين في أسواق أفريقيا وأوروبا.
وأعرب عن أمله في أن تشهد نسخة “أفيكس" القادمة في نوفمبر حالة زخم وتقارب ورواج والخروج بصفقات وأرقام ونتائج إيجابية بين الثلاث أطراف "تركيا - مصر - الدول الأفريقية".