حصلت الباحثة الأزهرية حسناء فراج إبراهيم السعدني على درجة الدكتوراه من كلية التربية بجامعة كفر الشيخ، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة، وتداولها بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية.

وجاءت رسالة الباحثة تحت عنوان «فاعلية استراتيجية التعلم التوليدي لتصويب الفهم الخطأ في وحدة المعاملات وتنمية مهارات التفكير التباعدي لتلاميذ المرحلة الإعدادية الأزهرية».

ضمت لجنة الحكم والمناقشة كلاً من: الدكتور أحمد عمر هاشم، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، وعضو مجمع البحوث الإسلامية «رئيسًا ومناقشًا»، والدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة عين شمس، وهو أستاذ أساتذة المناهج وطريق التدريس بالوطن العربي، ورئيس لجنة ترقية الأساتذة بالجامعات المصرية، ورئيس لجنة تطوير الجامعات المصرية «مناقشًا خارجيًا وعضوًا»، والدكتور أحمد عبده عوض، أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية بكلية التربية، والداعيةِ، والأستاذ الأسبق بجامعة أم القرى «مشرفًا وعضوًا»، والدكتور عفت درويش، أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية المتفرغ بكلية التربية «مشرفًا وعضوًا».

حضر فعاليات المناقشة كل من الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق، والدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور ياسر الجندي، عميد كلية التربية السابق، والدكتورة رجاء غازي، عميد كلية التربية، والدكتورة أميرة عبد السلام زايد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور السعيد بدير سليمان، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود عبدالعزيز، رئيس القسم، وأسرة وأصدقاء الباحثة.

وقالت الباحثة حسناء السعدني إن طلاب المعاهد الأزهرية تواجههم تحديات؛ فيما يتعلق بفقه المعاملات، من حيث صعوبة فهم مفاهيمه، وتطبيقها بشكل صحيح يتناسب مع مقاصد الشريعة، وتلبية حاجات الأفراد، والشعوب، وإن له دورا بارزا في تعزيز القيم الأخلاقية، ما دعا إلى استخدام استراتيجيات وطرق حديثة؛ للتغلب على هذه الصعوبات، وتناول المحتوى بطريقة شيقة، وجذابة، مع مزج بعض مهارات التفكير العليا، وتوافر التدريبات والأنشطة، التي تساعد على تطبيق المفهوم الفقهي على أرض الواقع.

وتابعت: “فنظام المعاملات في الفقه الإسلامي له فلسفته الخاصة، إذ يخلق جوًا من الحب، والتعاون، والإيثار، فعبارة الدين المعاملة صحيحة المعنى يدل على صدقها، وصحتها الأدلة الكثيرة، والمعاملات في الإسلام تحكمها قواعد ثابتة، وقيم أخلاقية تكفٌل لها البقاء، والربانية، وتنأى بها عن الجشع، والأنانية، وتجعلها أداة؛ لبناء المجتمع، والتراحم مع الآخرين، وتخلق جواً من الحب، والتعاون، والإيثار”.