أذكار الصباح والمساء.. عندما يحافظ المسلم على ذكر الله -عز وجل-، فإنه ينال خير كثير في الدنيا، وأجر عظيم في الآخرة؛ فهي تشرح الصدر، وتطمئن القلب، وتجعل المسلم في معية الله -عز وجل-، قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، وقد وردت الكثير من أدعية وأذكار الصباح في السنة النبوية الشريفة، وأبرزها:
أذكار الصباح مختصرة
١- (أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفا مسلما، وما كان من المشركين).
٢- (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)، (ثلاث مرات).
٣- (سبحان الله وبحمده مئة مرة).
٤- (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
٥- (اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور).
٦- (اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية، في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي).
٧- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
٨- (يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
٩- (اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك).
١٠- (اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته).
١١- (سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)، وهي تقال ثلاث مرات.
١٢- (اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك).
١٣- آية الكرسي: (الله لا إلٰه إلا هو الحي القيوم ۚ لا تأخذه سنة ولا نوم ۚ له ما في السماوات وما في الأرض ۗ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ۚ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ۖ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ۚ وسع كرسيه السماوات والأرض ۖ ولا يئوده حفظهما ۚ وهو العلي العظيم).
١٤- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده ، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.
١٥- (اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت)، (ثلاث مرات).
١٦- اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، فقد جاء في الحديث: (من صلى علي حين يصبح عشرا ، وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة).
١٧- (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).
١٨- (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).
١٩- قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، لقوله - صلى الله عليه وسلم-: (قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح، ثلاث مرات، يكفيك من كل شئ).
٢٠- (اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا).
فوائد أذكار المساء والصباح
1-من فضائل اذكار الصباح والمساء، ما جاء في الصحيحين وغيرهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك).
2-ومن فضائلها أيضا، أنها تقوي صلة المسلم بخالقه سبحانه وتعالى، ويشعر معها أنه بحاجة خالقه عز وجل، ومفتقر إليه، ويكسب بها الأجر العظيم من المولى سبحانه وتعالى، وتكون سببا في حفظه، ومأمنه من الشرور.
3- كذلك تقي أذكار الصباح والمساء الإنسان من شر الإنس والجن، وتزيد من حسناته، وتمحو سيئاته، وتغفر ذنوبه، وتنور بصيرته، وتجعله يرجو رحمة خالقه، ويبحث عن رضاه، وينال بها الجنة بإذن الله، وكان صلى الله عليه وسلم ملازما لها، وأرشد إليها، فيؤديها المسلم اقتداء به وبسنته.
وقت أذكار المساء والصباح
وقت أذكار المساء في وقت المساء، وأذكار الصباح في وقت الصباح، والمساء يبدأ بالزوال، وينتهي بنصف الليل، أما الصباح فيبدأ بنصف الليل، وينتهي بالزوال، ولكن أفضل وقت لأذكار المساء، هو ما بين العصر والغروب، أما أذكار الصباح، فالأفضل أن تكون ما بين الفجر وطلوع الشمس، قال تعالى: (وسبحوه بكرة وأصيلا).
أحب الأذكار لله عز وجل
أحب الأذكار إلى الله الذكر بمفهومه الخاص يعني ذكر الله -عز وجل- بالألفاظ الواردة في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، والتي تتضمن تمجيد الله، وتعظيمه، وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه عن كل النقائص، ومن هذه الأذكار:
1-قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل عملا أكثر من ذلك».
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فقال رجل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مئة تسبيحة؛ تكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة).
3-قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مئة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر).
4- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله).
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس).
6- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة).