أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه قد تم تحويل طواقم إنقاذ مقاتلة للجيش من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان تحسباً لاندلاع حرب شاملة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك حالة تأهب قصوى تجرى داخل جيش الاحتلال حيث تم نقل الفرقة 98 من قطاع غزة إلى جبهة الشمال.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم نشر الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل وسط تصاعد التوترات مع حزب الله، بعد أشهر من العمليات في قطاع غزة تحت القيادة الجنوبية.
وستنضم الآن فرقة المظليين والكوماندوز إلى الفرقة 36 تحت القيادة الشمالية.
وتم سحب الفرقة 98، التي تضم ما يقرب من 10,000 إلى 20,000 جندي، من خان يونس جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في لبنان بعد أن تسببت إسرائيل في انفجار الآلاف من أجهزة الاتصالات "بيجر" التابعة لحزب الله أمس، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين.
وقامت إسرائيل بتفعيل خطة لتفجير أجهزة "بيجر" التي يحملها أعضاء حزب الله وسط مخاوف من أن الجماعة اللبنانية على وشك الكشف عن العملية، حسبما صرح 3 مسؤولين أمريكيين لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي للموقع الأمريكي عندما شرح أسباب إسرائيل لتنفيذ الهجوم أمس: “لقد كانت فرصة إما أن يتم استغلالها أو تضييعها”، ونسب الهجوم المنسق واسع النطاق إلى إسرائيل.