افتتحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الجلسة الأولى لمجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة للعام الجامعى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وذلك بحضور أعضاء المجلس ووكلاء الدراسات العليا بكليات الجامعة.

رحبت الدكتورة غادة فاروق بأعضاء المجلس، كما هنأت الحضور بالمولد النبوي الشريف والعام الجامعي الجديد. وأكدت حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث على تقديم أفضل الخدمات العلمية والبحثية للإرتقاء بالبحث العلمي، وتوفير الخدمات في جميع مجالات البحث العلمى.

كما أعربت عن تقديرها لجهود أ.د. سهام جرجس وكيل كلية التمريض فى خدمة الكلية والقطاع، كما هنأت كلا من: أ.د. ميريام عياد لتوليها إدارة مركز ضمان الجودة، د.كمال خالد عبيد الأستاذ المساعد بكلية طب الأسنان لتوليه منصب مدير إدارة التعاون الدولي بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي.

واستعرض المجلس عددا من الموضوعات منها أنشطة فريق خبراء منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية (OECD)، كما ناقش المجلس استمرار آليات دعم النشر الدولى بالجامعة. وعددا من الموضوعات منها: الدليل الاسترشادى الموحد لسياسات الملكية الفكرية بالجامعات الحكومية، وتقرير اللجنة المشكلة لإعداد مقترح دراسة مسارات الإحالة للانتاج العلمى المقدم من أعضاء التدريس.

دعم خطط البحث العلمي

كما أكد المجلس علي دعم خطط البحث العلمي وتوجيهها بكل كلية، وعرض أفضل الممارسات والأنشطة المقدمة من طلاب الكلية، بالإضافة لتوضيح أسماء وعدد مجلات النشر للأبحاث العلمية للطلاب.

كما تم عرض تقرير من وحدة ضمان الجودة والاعتماد بشأن تعديل وتشكيل الوحدات وتوضيح التطويرات التى تمت بها من خلال فصل الدعم الفني عن تقييم الأداء والاستبيانات وتحديث وتطوير الإختصاصات والبحث في احتياجات الكليات وتوفير ما تحتاجه من التطوير والدعم في الإعتماد المؤسسي، بالإضافة لتوضيح الخطة الاستراتيجية والتحليلية للطلاب بالكليات ضمن لائحة اعتماد الجامعة.

وتم تقديم تقرير عن أداء الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا وتوضيح أوجه التطوير بالكليات، بالإضافة لتقديم تقرير عن إدارة الوافدين بمرحلة الدراسات العليا وتوضيح القواعد الجديدة للعام الدراسي.

كما استعرض المجلس تقريرا عن تطوير موقع الجامعة والمنصة الذكية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وصفحة (أدرس فى عين شمس) التى تعرض برامج الكليات وانظمتها الدراسية، بالإضافة إلى مراجعة موقف قبول الوافدين بالجامعة والإجراءات المتبعة فى هذا المجال.