كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عزم الوزارة على إطلاق منصة تعليمية ضخمة جديدة لطلاب المدارس.
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل المنصة الجديد، مؤكدا ما يلي:
- المنصة التعليمية الجديدة ستكون منصة رقمية تقدم محتوى تعليميا شاملا للطلاب.
- المنصة التعليمية الجديدة سيتم خلالها ضم كل منصات الوزارة لتوفير الشرح والمراجعات والدروس لطلاب المدارس على أعلى مستوى.
- سيكون الاشتراك في المنصة الجديدة اختياريا للطلاب في المدارس الحكومية والخاصة والدولية.
- المنصة الجديدة سوف تغني الطالب عن الدروس الخصوصية.
- المنصة الجديدة سوف يتم تفعيلها للطلاب خلال شهر.
وعقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا؛ مع مندوبى ومحرري وزارة التربية والتعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية؛ لاستعراض تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، وكذا مناقشة الخطط المستقبلية التي ستعزز جودة المنظومة التعليمية.
وفي مستهل كلمته، رحب الوزير بالحضور، مثمنًا الدور المحوري والهام للمحررين بصفة خاصة ووسائل الإعلام بصفة عامة في تسليط الضوء على الجهود المبذولة ورفع حالة الوعي المجتمعي بالمشروعات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتطوير المنظومة التعليمية، وذلك من خلال إتاحة ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى، مؤكدًا أن الإعلام يعد شريكا رئيسيا في الجهود المبذولة لتطوير التعليم في مصر.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتقديم حلول للتحديات التى تواجه العملية التعليمية، وهي كثافة الفصول، والعجز فى المعلمين، فضلاً عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية.
إعادة هيكلة الثانوية العامة
كما أوضح الوزير أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومي للبحوث التربوية ومن خلال تربويين متخصصين حول نظام التعليم فى أهم ٢٠ دولة فى العالم، مؤكدًا أن الهدف من هذا القرار إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد، قائلًا : " كان لدينا ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ ٣٥ حصة، لذا كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.