تكررت ظاهرة رشق القطارات بالحجارة خلال الآونة الماضية؛ مما دفع وزارة النقل إلى إصدار بيان تطالب فيه كل المواطنين بعدم إلحاق الضرر بالقطارات.
وطالبت وزارة النقل- ممثلة في هيئة السكك الحديدية- فى بيان صادر عنها اليوم، المواطنين، بالمشاركة معها في التوعية من مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة والمساهمة معها في الحفاظ على سلامة مرفق، السكك الحديدية المملوك للشعب، والذي يخدم ملايين الركاب يوميا.
وقالت وزارة النقل إن ذلك البيان يأتي بعد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة على الرغم حملات التوعية المستمرة التي تنفذها وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
ندوات توعية
أشارت وزارة النقل إلى أنها عقدت ندوات توعية من قبل مسئولي هيئة السكك الحديدية في مدن ومحافظات الجمهورية المختلفة بحضور رؤساء مراكز تلك المدن ومفتشي إدارة الأوقاف، بالإضافة إلى وكلاء وزارة التربية والتعليم، وعدد من الأهالي والمواطنين بها.
ونوهت بأن هذا الاجتماع، عقد؛ بهدف التأكيد على ضرورة المشاركة الفعالة من كل طوائف المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وتوعية الأطفال بمخاطرها السلبية التي تتسبب في تعريض حياة الركاب وسائقي القطارات للخطر، وتعطيل مسير القطارات، وإلحاق أضرار بها، والتي يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، مما يشكل عبئا على تلك الميزانية.
وأهابت الوزارة ممثلة فى هيئة السكك الحديدية المواطنين، بالمشاركة معها في التوعية من مخاطر هذه الظاهرة الخطيرة؛ للحفاظ على الركاب وسائقي القطارات، والحفاظ على الممتلكات العامة من جرارات وعربات، ولعدم تعطيل مسير القطارات.
مصير المتورطين فى جريمة رشق القطارات بالحجارة
وعن مصير المتورطين في جريمة رشق القطارات بالحجارة؛ فإن هؤلاء الأشخاص يواجهون عقوبة السجن بجريمتين مرتبطتين، فالجريمة الأولى خاصة بـ«الاعتداء على المال العام»، أما الجريمة الثانية فهي جريمة «ضرب وجرح المواطنين»، وفي هذه الحالة، يعاقب المتهم بعقوبة الجريمة الأشد، وفقًا لنص المادة "32" من قانون العقوبات فيما يعرف بالتعدد المعنوي.
والتعدد المعنوي، هو أن "يرتكب الشخص سلوكا واحدا يترتب عليه عدة جرائم، فيعاقب الشخص بالعقوبة الأشد، وهي عقوبة" الاعتداء على المال العام"، والتي تكون عقوبتها السجن المشدد".