تُعد رحلة محاربات السرطان مليئة بالتحديات، حيث تتطلب الدعم النفسي والاجتماعي لتحقيق التعافي والقدرة على مواجهة المرض.
أهمية الدعم المجتمعي
يُعتبر الدعم المجتمعي عنصرًا حيويًا في رحلة محاربات السرطان، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التغلب على التحديات، من خلال تنظيم فعاليات مثل هذه، تُظهر المجتمعات قدرتها على التضامن مع المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم، ما يُسهم في تحسين جودة حياتهم.
دور مؤسسة بهية
تلعب مؤسسة بهية دورًا محوريًا في دعم السيدات المصابات بسرطان الثدي، حيث تقدم خدمات الكشف المبكر والعلاج بالمجان. كما تسعى المؤسسة لنشر الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتوفير دعم نفسي ومعنوي للمريضات عبر جلسات الدعم النفسي وورش العمل الفنية.
في هذا الإطار، نظمت الأهلي صبور بالتعاون مع بهية رحلة استشفاء مميزة لدعم السيدات المحاربات لمرض سرطان الثدي، والتي أقيمت
بالساحل الشمالي.
هذه المبادرات تعكس أهمية الدعم المجتمعي لمحاربات السرطان، ما يسهم في بناء مجتمع قوي ومستدام. من خلال تكاتف الجهود بين المؤسسات والمجتمع، يمكن تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة هؤلاء المحاربات.
شملت الرحلة مجموعة من الأنشطة الترفيهية مثل جلسات التأمل والتمدد، وورش عمل للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
هذه الأنشطة لا تساهم فقط في تحسين الحالة النفسية، بل تعزز أيضًا من الوعي الصحي بين المشاركات، ما يسهل عليهم اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين صحتهم.
وصرح المهندس أحمد صبور: نحن فخورون بقدرتنا على تقديم الدعم لمحاربات مرض سرطان الثدي، لأننا نؤمن أن القوة الحقيقية تكمن في التكاتف في الأوقات الصعبة.