وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إلى وزارة الصحة، حيث يجتمع مع وزير الصحة اللبناني فراس أبيض في إطار مواكبة الأوضاع المستجدة، بعد انفجار جديد لأجهزة لاسلكية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.

وقال ميقاتي: "نحن طلاب سلام ولسنا طلاب حرب"، مؤكدا أنه طلب من وزير الخارجية التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد موجتي الانفجارات في لبنان.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية في لبنان إلى 9 شهداء وأكثر من 300 مصاب.

وتجددت موجة انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية التابعة لعناصر حزب الله في العديد من المناطق اللبنانية.

وذكرت تقارير مختلفة أن الأجهزة التي تنفجر هي أجهزة لاسلكية صوتية وليست أجهزة "بيجر".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 11 شخصاً وجرح أكثر من 4000 آخرين، 400 منهم حالتهم حرجة، إثر انفجار أجهزة "بيجرز" يوم أمس الثلاثاء، في أكبر خرق أمني يواجهه "حزب الله"، وفي عملية استخباراتية ضخمة تنفذها إسرائيل.

فيما لم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن العملية لكنها لم تنف، إلا أن حزب الله اتهمها بالوقوف خلف العملية.

ولم تعرف بعد حقيقة ما حصل، وما إذا كانت متفجرات وضعت داخل الأجهزة، أم عملية قرصنة أدت إلى ارتفاع حرارة بطارياتها ومن ثم انفجارها.