عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعا عاجلا مع محرري التربية والتعليم لمناقشة آخر استعدادات العام الدراسي الجديد.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : حرصنا على الا نأخذ قرارات غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف وزير التربية والتعليم : درسنا نسب الحضور في المدارس و اكتشفنا قلة نسب الحضور في المرحلة الثانوية ، و وجدنا ان طلاب الثانوية العامة كان مقرر عليهم ٣٢ مادة ، وعدد الحصص كان غير كافي لتدريس المقررات كلها وبالتالي الطلاب كانوا يلجأون للهروب إلى التعلم خارج المدرسة لإنجاز المناهج المطلوبة قبل الامتحانات.
وقال وزير التربية والتعليم : الدول المتقدمة لا تدرس الجيولوجيا كمادة منفصلة كما لا تدرس اللغة الاجنبية الثانية ضمن المواد الاساسية الإجبارية وبالتالي لجأنا لإعادة هيكلة مواد الثانوية العامة.
وكان قد أكد الوزير أن التعليم ليست قضية الوزارة وإنما قضية وطن، يجب أن تتشارك بها كافة الأطراف لتحقيق نقلة حقيقية بالمنظومة التعليمية تنعكس على أبنائنا الطلاب.
واستعرض الوزير الوضع السابق والحالي للعملية التعليمية في مصر وأهم التحديات التي تواجه قطاع التعليم والخطط المستقبلية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، وما تم التوصل إليه من حلول لعلاج تحديات تحتاج حلول عاجلة ولا تحتمل التأجيل أو التأخير.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية في مصر تضم ٥٥٠ ألف فصل، بينما هناك عجز في ٢٥٠ ألف فصل، وتبلغ قوة التدريس من المعلمين في الفصول ٨٥٠ ألف معلم في حين أن هناك عجزا في أعداد المعلمين يبلغ ٤٦٠ ألف معلم، كما أن كثافات الفصول في بعض المدارس في مصر تعدت ال٢٠٠ و٢٥٠ طالبا مثل الخصوص والخانكة بالقليوبية، وبلغت كثافات الطلاب في معظم مدارس إدارات الجيزة ١٥٠ و١٦٠ طالبا في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين ٨٠ و ٩٠ طالبا وذلك في التعليم الحكومي.