هل ينفع إخراج مال بدل الإطعام ؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، لترد موضحة: إن باب الصدقة أعم من باب الزكاة، فالزكاة جعلها الشرع أصنافًا مخصوصة لا يصح أن تعطى لغيرها، فلا يصح إعطاء الزكاة لغير المسلم ولا للأب أو الأم.
وأشار الى أن باب الصدقة أوسع بكثير بل يصح أن أعطي العاقل وغير العاقل كإطعام للحيوان، وتخرج الصدقة بأى شكل على هيئة صورة مالية أو طعام.
هل يجوز تغيير النية بعد إخراج الصدقة؟
سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح “فخر”، قائلًا: "إنه لو نوى إخراج صدقة لشخص ما ولكنه أعطاها لشخص آخر فلا شيء فى هذا، أما أنه لو نوى إخراج الصدقة ثم بعد أن أخرجها تغيرت نيته من صدقة إلى زكاة فلا يصح هذا لأن الأعمال بالنيات.
حكم تغيير النية من صدقة إلى زكاة قبل إخراج المال
رد عليها أمين الفتوى قائلًا: "ما دمتى لم تخرجي المال فانوى ما تشاءين من إخراج صدقة أو زكاة، فهذا يسمى تغيير العادة وليست تغيير النية لأنك بدلًا من أن تخرجي المال صدقة سوف تخرجيه زكاة فلا مانع من ذلك، ولكن الأهم أن تسبق النية إعطاء المال، وأن يكون المعطى مُستحقًا".
هل يجوز إعطاء البقشيش بنية الصدقة؟
قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إنه يجوز إعطاء -البقْشيش- والإكرامية للعمال بنية الصدقة.
وأضافت «عمارة» في فتوى مسجلة لها، في إجابتها عن سؤال: «هل الإكرامية والبقشيش تعتبر صدقة؟»، أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله تعالى.